اخر الاخبار

تعود الامراض عند اختفاء الاطباء


خاص_ أرصفة

الاعلان عن وفاة واحد من أهم الاطباء في صنعاء فتح الباب امام أسئلة كثيرة وابرز العلاقة بين اختفى الاطباء وظهور الأمراض..

موت ابرز الاطباء الذين عملوا في مكافحة وباء الكوليرا بذات المرض اخرج إلى العلن مأساة العمل في صنعاء
 الدكتور محمد عبد الواحد عبد المغني (60 عاماً)، ادار مركز مكافحة الكوليرا في مستشفى السبعين بصنعاء قبل وفاته المفاجئ..

وقال مسؤل الإعلام السابق بمنظمة الصحة العالمية في اليمن صادق أمين في تصريحات سابقة إن الدكتور محمد عبدالمغني تُوفي بذات المرض الذي قرر مكافحته وعلاج الناس والأطفال منه، ذات المرض الذي أخذ من وقته وجهده وصحته وأخيراً حياته..

منتصف العام 2010 تم تكريم الدكتور عصام الدين عوض في الشارقة  وتوج مشروع يديره "برنامج العمى النهري" بجائزة أفضل عمل تطوعي.
وقد تمكن مع فريق مساعد من القضاء على المرض نهائيا..

مع وصول الحوثيون إلى صنعاء و اعلان التحالف العربي لعاصفة الحزم كان عصام مضطر للهروب فهو رغم السنوات التى قضاها في اليمن سوداني الجنسية وبلاده اعلنت مشاركتها بالمعركة
ومع ابتعاده عن اليمن إلا انه يقول للموقع انه ما زال يتلقى الرسائل والصور من الاهالي حتى اليوم وجميعها تؤكد عودة المرض إلى الوديان التى كانت قد اصبحت خالية تماما..
تصله يوميا صور للمرضى الذين ادركهم عودة المرض ومن الولايات المتحدة الامريكية حيث يقيم يكتب لهم بعض اسماء الادوية المساعدة في الانقاذ
اطباء كثر تركوا المشافي التى كانوا يعملون بها وغادروا نتيجة لعوامل عدة ابرزها انقطاع الرواتب وعدم الاحساس بالامان..

شهدت مدينة تعز مقتل احد العاملين في منظمة اغاثية ومهد ذلك امام رحيل دفع جديدة من الاطباء الى الخارج كما شهدت مدينة اب التى يسيطر عليها المسلحون الحوثيون وفاة طبيب أوزبكي الجنسية يبلغ من العمر 55عاما في أحد السجون التابعة للحوثيين
كما ان معاناة الطبيب اليمني عبدالقادر الجنيد في معتقلات الحوثيين معروفة للجميع بعد ان خرج الجنيد واخذ يروي ما تعرض له بعد اخفاء يفوق العام
ولكن هناك اطباء تنقطع اخبارهم ويفقد التواصل معهم ويمتنع اقاربهم عن الادلاء باي معلومات الطبيب الجراح عمرو عبدالحكيم احمد ذو الواحد والثلاثون عاما احد الذين يتم تداول معلومات حول اختفاءه نهاية العام الماضي ولم تصدر اى جهات تعليقات حول الجهة التى تقف خلف اختفاءه لكن الارجح ان يكون قد وقع في الاعتقال وفق اقارب من الدرجة الثانية تحدثوا معربين عن خشيتهم من الحديث اكثر خوفا مما هو اسوء..

الطبيب مطهر حمود مسعد انقطعت اخباره منذ مطلع العام الماضي ولم تعرف عنه اى معلومات اكيدة ويخشى الاطباء من التضامن مع زملائهم خوفا على حياتهم..

كما ان من الاسباب الرئيسية لاختفاء الاطباء هو انقاذهم لجرحى او مرضى معارضون للطرف المسيطر على الارض
اطباء في صنعاء قالوا إن وجودهم هو خوفا من الاعتقال في المنافذ ويضطرون للبقاء مجبرين في انتظار الفرج
والنتيجة انه مع اختفاء أو اخفاء كل طبيب هناك مرض يظهر ويتكاثر ولا يجد من يواجهه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016