وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
___________________&
استحقت أن تنال لقب أصغر ممثل "لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط"، وهو ليس مجرد لقب فحسب، بل استحقاق نالته عن جدارة وبامتياز.... فرغم صغر سنها والحواجز وربما العادات والتقاليد التي تحيط بها، إلا أنها استطاعت أن تتخطئ كل ذلك وأتثبت أنها جديرة لأن تكون قصة نجاح تتجاوز جغرافيا المملكة الأردنية الهاشمية التي تولي النشئ كثير من الاهتمام والعناية، نعم قصة نجاح تجاوزت حدود الجغرافيا المحلية إلى آفاق إقليمية ودولية، محققة بذلك طموحها الذي طالما ثابرت من أجله وعملت للوصول إليه بكل ما يمكن من حيازة معارف وإلتزام علمي وابداعي وانساني.
ملاك الأعمر، هذا الاسم نحت حضوره باناقة وتميز في شؤون اللأجئين والابداع وكتابة الرواية والمشاركة في مؤتمرات دولية، وهي فتاة أردنية تبلغ من العمر سبعة عشر عام، وطالبة في مدرسة الخنساء الثانوية بالفرع العلمي_ بالعاصمة الأردنية عمان.
شاركت بالمؤتمر الدولي لشؤون اللاجئين، وهو مؤتمر يشارك فيه سنويا وزراء وسفراء وباحثين بالهجرة من جميع أنحاء العالم، وكانت ملاك الأعمر أصغر فرد يشارك ويتحدث في المؤتمر، فحصلت عقبه على لقب أصغر ممثل لشؤوت اللاجئين في الشرق الاوسط.
"الليلة الخامسة عشر"
كتبت رواية "الليلة الخامسة عشر"، وهي الليلة اللي بدات فيها الاحداث بسوريا_ عام 2011، وهي أول رواية تتحدث عن الاحداث السورية.
ايضا تعكف الأعمر على كتابة كتاب، سيضم أنجح 100 شخصية عربية ومن كل دول العالم، وسيتضمن شخصيات مثل أحمد الشقيري وعلا الفارس والكثير من الشخصيات الناجحة، والكتاب يدل الناس الضايعة التي فقدت الأمل، إلى الطريق الصحيح، والإثبات لهم بأنه مهما واجهتهم صعوبات بحياتهم لن يتوقفوا في ذلك المنعطف، فمادام هم أحياء، عليهم الإيمان بحقهم في تحقيق أحلامهم المشروعهم بالحياة، والكتاب يدل على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك النجاح.
"احتفاء"
تقول الأديبة ملاك محمد ملكاوي، وهي أيضاً نالت وبجدارة لقب أصغر روائية عربية عن روايتها "التضحية بلا تفكير"، ونالت الكثير من التكريم في هذا الصدد، تقول ملاك عن ملاك الأعمر، لقد كسرت ملاك الأعمر، جميع الحواجز وتألقت لتحمل لقب أصغر ممثلة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط..
وتضيف ليس هذا فقط، بل ايضاً ملاك الأعمر هي صاحبة الرواية التي ستصدر قريبا وتحمل عنوان "الليلة الخامسة عشر"، وهي رواية فريدة من نوعها حيث تتحدث عن شؤون اللاجئين، كما أنها تتوالى نجاحتها ونحتت لها اسمها بمكانة عالية في العديد من الدول.. هذه الفتاة الطموحة ملاك الأعمر.. كل التوفيق لها.
وتحظى ملاك الأعمر بمكانة مميزة في كثير من الدول عن دورها الناجح في التعاطي مع قضايا اللاجئين، واهتمامها الكبير والمتألق بهكذا قضايا حساسة وتتعاظم كل يوم أكثر.
ملاك الأعمر، رغم صغر سنها لكنها استطاعت أن تشق طريقها في هذا المجال بنجاح منقطع النظير..
"تحت سقف واحد"
في الوقت الذي يعيش فيه الوطن العربي مرحلة تشظي وكوارث حرب، لم تقف ملاك الأعمر تنظر لما يحصل وهي مكتوفة الأيدي، بل هبت من منطلق ايمانها بضرورة أنها مسئولة بعمل شيء حيال ذلك، وشرعت بتبني قضايا اللأجئين والكتابة على مأسيهم، وشاركت في عدد من المؤتمرات العالمية، وسيصدر لها كتاب يهدف وفي خطوة هامة إلى "توحيد العرب تحت سقف واحد" وإن كان شكلياً إلا أنه يُعد مقدمة هامة لتأسيس مرحلة قادمة تحت هذا التوجه الهام تقوده ملاك الأعمر وفتيات عربيات أخريات يعملن على نفس التوجه..
"تهنئة"
"وكالة أرصفة للأنباء"، تنفرد بنشر أول تقرير عن ملاك الأعمر، فإنها بهذه المناسبة، مثلما تبارك للملكة الأردنية الهاشمية هذا الاستحقاق، تبارك لملاك الأعمر هذا النجاح متمنية لها مزيد من التألق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق