اخر الاخبار

مستجدات مسجلة بشأن الوضع في الحديدة_ اليمن





وكالة أرصفة للأنباء_ المجلس النرويجي للأجئين
____________________________________



يقترب القتال على طول الساحل الغربي لليمن من مدينة الحديدة الساحلية.

قوات التحالف بقيادة السعودية على بعد 8 كيلومترات من مدينة الحديدة.

أفاد موظفو المجلس النرويجي للاجئين في مدينة الحديدة أن الوضع في المدينة متوتر وسط ورود تقارير إعلامية عن غارات جوية داخل المدينة، وبالأخص في منطقة الدريهيمي والجزء الجنوبي من محافظة الحديدة.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي 2,700 عائلة نزحت منذ بدء الهجوم.

ﻗﺎل ﻣﻧﺳق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻟﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ بأﻧﮫ إذا ﺗﻌرﺿت ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺣدﯾدة لهجوم أو لحصار طوﯾل، ﻓﻘد ﯾﻔﻘد ﻣﺎ ﯾﺻل إﻟﯽ 250،000 ﺷﺧص ﮐل ﺷﻲء - ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺣﯾﺎﺗﮭم. وقد يضطر ما يصل إلى 350,000 شخص إلى الفرار من ديارهم.

لم يقم المجلس النرويجي للاجئين بإخلاء موظفينا في الحديدة، ولكننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب. يعمل موظفونا غير الأساسيين في الحديدة حالياً من منازلهم بدلاً من مكتب المجلس.

تشير التقديرات الأولية إلى أن أكثر الاحتياجات إلحاحاً في المدينة هي الغذاء والمياه النظيفة وعدد النظافة الشخصية لمنع انتشار الكوليرا.

يمثل ميناء الحديدة شريان الحياة للغالبية العظمى من اليمنيين. يعتمد اليمن بشكل شبه كامل على المواد الغذائية المستوردة والأدوية والوقود. وصل البلاد ما يقرب 80 في المئة من الواردات تاريخياً عبر موانئ البحر الأحمر في الحديدة، وهي الميناء الرئيسي لليمن. سيكون للهجوم على مثل هذه البنية التحتية الحاسمة تأثير مدمر على بقاء السكان الذين هم بالفعل على حافة الهاوية.

وفي هذا الصدد قال مدير المجلس النرويجي للاجئين في اليمن محمد عبدي: "حذرت حكومة المملكة المتحدة وكالات الإغاثة من أنها تلقت معلومات من قوات التحالف بأن المدينة ستتعرض للهجوم في الأيام القادمة. سيكون لأي هجوم عواقب كارثية على المدنيين - حيث سيخاطر بمئات الآلاف من الأرواح".

"لا يقل ميناء الحديدة عن كونه شريان الحياة في اليمن. يعتمد اليمن بشكل شبه كامل على المواد الغذائية المستوردة والأدوية والوقود. وصل البلاد ما يقرب 80 في المئة من الواردات تاريخياً عبر الحديدة. إن الهجوم على الميناء من شأنه أن يلحق الضرر بالمواد الغذائية والوقود المحوريين لملايين الأشخاص، مما يهدد بتعميق أزمة الغذاء والصحة الحادة التي يعاني منها اليمن سابقاً".

"ندعو جميع أطراف النزاع إلى الامتناع عن أي أنشطة عسكرية أخرى في مدينة الحديدة وحولها".

"نحث كذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا - باعتبارها الدول التي يمكن أن تؤثر على التحالف - أن تصدر فوراً تحذيراً واضحاً لا لبس فيه ضد أي هجوم على مدينة أو ميناء الحديدة. هذه الدول، والتي تعمل بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لديها دور حاسم لتلعبه لمنع إحداث المزيد من المعاناة في اليمن، والذي يعد بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

"من شأن الهجوم على الحديدة أن يقوض بشكل خطير جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجهود الدولية الأخرى، كالمؤتمر رفيع المستوى المقترح حول اليمن، والذي ستستضيفه الحكومتان الفرنسية والسعودية في باريس في 27 حزيران/يونيو. إذا وقع الهجوم على الحديدة بالفعل، فسيكون من غير المعقول في ظل الظروف الحالية المضي قدماً في مؤتمر باريس كما هو مخطط له"."يتناقض هذا التأثير واسع النطاق بشكل صارخ مع النوايا المعلنة للمؤتمر، مما يضيف إلى قائمة متنامية من الهجمات المروعة على المدنيين في الأشهر الأخيرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016