ابراهيم الحكيمي
_________&
يَحِنُّ كل الحيارى،
والمُدثّرون تحت رقعة نِصف موت
والمُدثّرون تحت رقعة نِصف موت
إلى عيدٍ لم يأتِ بعد!
…………….
نتبخّر اشتياقًا لمعنى سلام
كـ حجم الكلام!
يُهدِيْنَا سُكونًا
يَسْقي نفوسنا أمْنًا
فيطيبُ لنا المنام
كـ حجم الكلام!
يُهدِيْنَا سُكونًا
يَسْقي نفوسنا أمْنًا
فيطيبُ لنا المنام
كُلنا نَحلَم!
ولا زِلنا،
ولا زِلنا،
رغم كل النائبات
وثرثرة فوهة البُندقية
وثرثرة فوهة البُندقية
………………
لم تُخمد بعدُ شُعلتنا
رغم مَيلان قِدْرِ الحُزن
وانصبابه صبًا على
فرائِصنا
رغم مَيلان قِدْرِ الحُزن
وانصبابه صبًا على
فرائِصنا
واضطرام الخوف
في أمانينا
وتكوّر الكَلمة الطلقاء
في حَلاَقِمُنَا
جَزَعًا
من حدِّ سكينِ
في أمانينا
وتكوّر الكَلمة الطلقاء
في حَلاَقِمُنَا
جَزَعًا
من حدِّ سكينِ
…………….
سيلٌ من مآقينا،
صهَرَ الحياة في مدينتنا
لكننا لا زلنا
نُولَدُ كُلّ يوم في فِكْرَة
نَسْخر من الآلام
ونقتل بإيماننا، طموح القذيفة
صهَرَ الحياة في مدينتنا
لكننا لا زلنا
نُولَدُ كُلّ يوم في فِكْرَة
نَسْخر من الآلام
ونقتل بإيماننا، طموح القذيفة
………….
تُواري ابتسامة العيد
ذِكرى
تُمزّق فرحته
مصيبة
لكن الحلم لا زال مَنهلُنا الرغيد
ولا زلنا في انتظار عيد
لم يأتِ بعد
مُذ أن وُلِدْنَا..
ولا زلنا في انتظار عيد
لم يأتِ بعد
مُذ أن وُلِدْنَا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق