فؤاد السماوي
______&
في بيئة عيدية صاخبة ومتواضعة يصلون جميعا صلاة العيد ويتجهون نحوا المصافحة بالأيادي والقبل متبادلين التهاني العيدية الخالصة كل في بلدته ومحل إقامته.
فمنذ أن حلت على أوطاننا لعنة الحروب وتجارها السياسيون ورجال الدين ومن تبعهم .. اصبح العيد شبية بحضور عزاء هناك من فقد اخاه ومن فقد أقرب الناس إلية تتعالى أهات واحزان أﻷباء والأمهات على فقيدهم، وذلك الموظف الذي لم يستلم راتبه كاملآ بل خصصت له الحكومة أو ماتسمى بحكومة عدن وصنعاء مجرد القليل من المواد الغذائية من أحد السوبر ماركات بدون حتى مراعاة بقية مايحتاجة من متطلبات خاصة... ليصبح حال الشعب فقط تحت أيدي المنظمات الأغاثية وأصحاب الصراعات الطائفية والعنصرية السياسية يتحكم بها أشخاص هرمون متحكمين بقوت الشعب والمواطن البسيط وذلك من أجل تحقيقهم مكاسب وحقائب حكومية ووزارية على حساب دماء اﻷبرياء ..
كيف بربكم سوف تستقبلون أﻷعياد اﻷسلامية وأنتم تدمرون أراضيكم وتتاجروا بها وتبيعون دماء ابنائها منذوا سنوات تحت مسميات وشعارات طائفية مقيتة، غير محققين هدف واحد على اﻷرض للشعب سوا الدمار والتفكك المجتمعي وضياع الهوية الوطنية والأنسانية..
فالعيد ياسادة يأتي بتوفيركم كل الخدمات اﻷساسية للمواطن ماء كهرباء غذاء دواء وتوفير كل شي يجلب للوطن والشعب وابنائة السعادة..
فالعيد ياسادة يأتي بتوفيركم كل الخدمات اﻷساسية للمواطن ماء كهرباء غذاء دواء وتوفير كل شي يجلب للوطن والشعب وابنائة السعادة..
وابارك في اﻷخير لكل السعداء بهذا العيد المبارك.
واقول لهم كل سنة وأنتم بخير والوطن في أمن وأمان..
فالعيد ليس من لبس الجديد بل العيد هوا أن تكون روحك نقية وباردة كالجليد ...
#يمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق