اخر الاخبار

جرائم داعش بالموصل: مقابر جماعية وتوزيع للنساء






قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، الجمعة، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدموا المزيد من الأشخاص في مناطق محيطة بالموصل هذا الأسبوع، وإن هناك تقارير عن تخزينه كميات من الأمونيا والكبريت في مواقع مدنية ربما لاستخدامها كأسلحة كيمائية.

وأضافت شمداساني، استنادا إلى معلومات من مصادر على الأرض، أن مقبرة جماعية تحوي أكثر من 100 جثة في بلدة حمام العليل ما هي إلا واحدة من ساحات عدة نفذ فيها التنظيم عمليات قتل.

ومن بين المصادر رجل تظاهر بأنه ميت خلال عملية إعدام جماعي.. وتُنفذ عمليات إعدام علنية لاتهامات "بالخيانة والتواطؤ" مع القوات العراقية، التي تحاول استعادة الموصل، أو بسبب استخدام الهواتف المحمولة التي يحظرها التنظيم أو لمحاولة الفرار.


وقالت شمداساني إن التنظيم نشر في طرقات البلدة القديمة في الموصل أفرادا يرتدون أحزمة ناسفة، ووزع نساء مختطفات على مقاتليه أو أبلغهن بأنهن سيرافقن قوافله.


واستأنفت قوات مكافحة الإرهاب العراقية الجمعة هجومها ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في شرق الموصل بعد هدوء نسبي استمر أياما عدة.

وقال قائد "فوج الموصل" في قوات مكافحة الإرهاب الضابط برتبة مقدم منتظر سالم إنه "بعد أيام من الهدوء، سنبدأ هجوما جديدا بعد ظهر الجمعة على حي كركوكلي" الواقع في الجانب الشرقي من الموصل.

ودخلت معركة استعادة مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل المتشددين في العراق، أسبوعها الرابع. وفيما تواصل القوات العراقية الدخول إلى عمق المدينة، فمن المرجح أن تستمر العملية أسابيع وربما أشهرا.

وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في 17 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية ضخمة لاستعادة السيطرة على الموصل.

وتشارك في العملية قوات عراقية اتحادية وقوات البيشمركة التي تضيق بدورها الخناق على المتشددين من جبهات ثلاث.

ولاحقا، بدأت فصائل الحشد الشعبي التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة مدعومين من إيران، التقدم من المحور الغربي للموصل باتجاه بلدة تلعفر بهدف قطع طرق إمدادات المتشددين وعزلهم عن الأراضي التي يسيطرون عليها في سورية.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016