اخر الاخبار

منظمة دولية تمارس أنشطة مشبوهة في اليمن


وكالة أرصفة للأنباء/ خاص

لم يقف الحد عند عرقلة توريد أدوية منقذة للحياة ك"السلسبت" الاسراع في توريد أدوية الصحة الانجابية التي يقال إن بعض أدويتها تستخدم في الجبهات.

ففي وقت يعمل المجتمع الدولي على حل الأمة اليمنية ويكرس جهوده في تجفيف مصادر الدعم للمليشيات تقوم منظمة اليونسف باعمال مشبوبة تثير الريب لدى النشطاء والمراقبين المحليين.

فمنذ أن تأسست وزارة الصحة العامة والسكان وفي ظل كهرباء غير منتظمة على مدى السنوات والعقود الماضية ولم تولي الدولة أو المنظمات أي اهتمام سابق لمواجهة تلك المشكلة المتعلقة بالكهرباء سوى المولدات التي لا شك انها تحتاج الى مادة الديزال.

ولم يتم ايجاد اي مخازن لذلك في اوقات السلم مع ان اليمن خلال العقود السابقة عانت من ازمات تسببت في الانقطاعات المستمرة للكهرباء وانعدام المشتقات النفطية ومع أن مخازن الدواء دائما تحتوي على أدوية الامراض المزمنة واللقاحات وغيرها وتحتاج إلى تبريد مستمر.

اليوم وبعد كل هذه العقود و قرابة عام وثلاثة أشهر من النزاع والحرب وانقطاع مستمر أولت منظمة اليونسف اهتمامها بإنشاء مخزنين للبترول والديزل.

والآن يتم انشائهما فقد مثل ذلك بادرة طيبة من المنظمة لكنها وبحسب المراقبون آثار الريب هذا العمل بمثل هذا الوقت لانه سيتحول إلى مخازن لتهريب المشتقات النفطية من قبل المليشيات واستخدامه لاغراضها الخاصة.

وذلك في ظل الحصار المفروض عليهم وهو الذي مثل دعما دوليا للاستمرار لمتمردين من في ظل الحصار المفروض عليهم مما يجعل بعض انشطة منظمة اليونسف مشبوهة بدعم للنزاع المسلح واستمراره في اليمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016