اخر الاخبار

في ندوة تجنيد الاطفال بجنيف.. باسندوة: تجنيد المليشيات للاطفال افلاس اخلاقي




وكالة أرصفة للأنباء_ جنيف
______________________


قالت الدكتوره وسام باسندوه رئيسة المبادرة العربية للتثقيف والتنمية إن عملية تجنيد الاطفال التي تقوم بها الميليشيات الحوثية هي تعبير عن حالة افلاس مادي واخلاقي فهي انعكاس لحالة الشح في المقاتلين التي يعانون منها بعد ان انفض عنهم المغرر بهم وانكشفت هذه الميليشيا لجموع اليمنيين.... واضافت في مداخلة لها بالندوة الخاصة بتجنيد الاطفال المقامه في جنيف ان المليشيات تلجأ لعمليات تجنيد صغار السن مستغلة اما عوز اسرهم مقابل تقديم الاموال او تجندهم لاسباب عقائدية جهادية وهو افلاس اخلاقي لانهم يعلمون ان الاطفال يكونون اقل ضررا  من حيث المعاملة والاشتراطات في حال الوقوع في الاسر أو اثناء المواجهة بالقتال كما انهم الاكثر انصياعا لمتطلباتهم بدون ادنى قدرة على المقاومة ضاربين عرض الحائط بكل الضرر الذي يسببونه للاطفال وذويهم وللمجتمع والدولة والمستقبل.

واوضحت باسندوه ان ماتفعله هذه الميليشيا في تجنيدها للاطفال هو تماما ماتفعله الجماعات الارهابية الاخرى كداعش والقاعدة ،،مطالبة المجتمع الدولي بتصنيفها جماعة ارهابية.

وتطرقت في الندوة التي عقدت بقاعة مجلس حقوق الانسان الى بعض التقارير التي تزعم وجود عمليات تجنيد اخرى للاطفال في صفوف الشرعية قائلة بان الجيش الوطني الذي تم بناءه اليوم من الصفر ووفق ظروف صعبة وبفترة وجيزة هو ملتزم بالمواثيق الدولية والقوانين والاعراف ولايوجد في صفوفه تجنيد للاطفال وان وجدت في صفوف المقاومة كما يدعون فهي خارج مؤسسة الجيش الوطني الرسمي وتعبر عن حالات فردية وبنسب ضئيلة لاتقارن بمايتم في صفوف الميليشيا التي يعتبر تجنيد الاطفال لديهم عملية مممنهجة وعقائدية.

واختتمت الدكتورة باسندوة مذكرة بالدور الذي يلعبه مركز الملك سلمان للإغاثه في دعم مشروعات اعادة تأهيل الاطفال المجندين كدعم مشروع منظمة وثاق لرئيسها نجيب السعدي مطالبة المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بالسير في هذا النهج لأن هؤلاء الاطفال يمثلون قنبلة موقوتة ليس لليمن والمنطقة فحسب بل للعالم اجمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016