كتب / سعيد الجعفري
__________________
تعرض رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الدكتور محمد حسين حلبوب وعددآ اخر من قيادات البنك وموظفية للحصار داخل البنك ومنع مغادرتهم من قبل عصابة تتبع أحد البلاطجة من موظفي البنك حتي وقت متأخر من مساء قبل أمس.. ورافق ذلك اغلاق عدداً من فروع البنك الأهلي اليمني وتوقيف العمل فيها بشكل نهائي تحت ذرائع ومطالب غير قانونية لاتجيز لهم بإي حال من الأحوال الاقدام على مثل تلك التصرفات الهمجية والغير مسؤلة في ايقاف العمل في أهم بنك حكومي بعد البنك المركزي اليمني..
واطلق عدداً من عملاء البنك صيحات استغاثة من داخل البنك الأهلي المحاصر لمطالبة الجهات الامنية بسرعة فك الحصار والقبض على من يقف وراءه.. مفيدين بأن ذلك عمل من شانه تعطيل مصالح الناس الناس وعملاء البنك حيث تسبب الحصار في ايقاف كافة الاعمال المصرفية خصوصاً مع اقتراب موعد عيد الفطر المبارك، واعاق الكثيرين من السحب من الودائع والارصدة، إلى جانب تضرر موظفين كانوا متواجدين لتسلم رواتبهم، مهددين بسحب ودائعهم إن لم تتدخل الدولة في حماية أحد أهم مرافق الاقتصاد في العاصمة المؤقتة عدن..
وفي توضيح صادر عن قيادة البنك الاهلي اليمني، أشار إلى أن أحد الموظفين ويدعى "بكار" أقدم على خرق القوانين والتناسي بأنه أحد موظفي البنك حين تحول إلى بلطجي للقيام بإعمال خارجة على النظام والقانون، في محاصرته قيادة البنك الأهلي بما في ذلك رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الدكتور محمد حسين حلبوب، بغرض استخدام القوة لابتزاز وسرقة البنك والحصول على أموال غير مشروعة، بحجة أن البنك يتبع لأسرة معينة تدعي أنها قامت بحماية البنك في فترات سابقة إبان الحرب التي اشعلها الحوثيين..
وطالب البلاغ الذي ناشد قيادة وزارة الداخلية، بسرعة القبض على العصابة، موضحا أن العصابة تسعى لابتزاز البنك للحصول علث الأموال بطرق العصابات وبشكل همجي وغير قانوني، منوهاً إلى أن الحصار الذي تم، تعرض له ايضاً رئيس النقابة العامة لموظفي البنك، وهو الأمر الذي ينفي صحة مزاعم ما نشر ببعض المواقع بأن الحصار جاء علي خلفية مطالب وحقوق مادية للموظفين، ولفت البلاغ إلى أن البنك الأهلي كان قد صرف خلال شهر رمضان ما يقارب أربعة رواتب "كراتب واكرامية وحوافز وغيرها من مستحقات"، مفيداً بأن البنك لا يمكن أن يرضخ للابتزاز بإي حال من الأحوال لمطالب العصابات الغير قانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق