وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
___________________&
قالت مصادر محلية خاصة بمحافظة الحديدة_ زبيد، إن مشرف جماعة انصار الله الحوثيين، قا باحتجاز حرية المحامي/جهاد حمود النعمي، في زبيد صباح يوم امس السبت..
وحسب المصادر الزميل جهاد محامي نشيط في مجال الحقوق والحريات والدفاع عن زملائه في محافظة الحديدة.
وكان قبل بضعة أيام اعتدى مدير قسم شرطة زبيد على المحامي علاء البطاح بمحافظة الحديدة، دون جناية غير أن المحامي البطاح كان يقوم بممارسة عمله كمحامي دون أن يرضخ لإملاءت مدير القسم.
هذا وتتوالى الاعتداءات على محامي الحديدة من قبل مسلحي انصار الله ومدراء وعساكر شرطة الحديدة دون أن تحرك نقابة المحاميين ساكناً، مما ضاعف من الاعتداءات.
وسجلت محافظة الحديدة خلال شهر ما يقارب عشرة اعتداءات على محاميين من قبل مسلحي الحوثي ومدراء وعساكر شرطة الحديدة.
ومن الملفت للنظر هو أن كل كيان نقابي يتوالى رصد وتوثيق الانتهاكات بحق منتسبيه والرفع بها إلى الأمم المتحدة، فيما نقابة المحاميين اليمنيين غائبة عن المشهد، وتولت شبكة محامون ضد الفساد ممثلة بأمينها العام المحامي والناشط الحقوقي طارق عبدالله الشرعبي وكذلك منصور البدجي منسق الشبكة بالحديدة، تولت المهمة منفردة معرضة نفسها لمخاطر جمة.
وفي هذا الصدد دعا المحامي الشرعبي نقابة المحاميين اليمنيين أن تخذوا حذوا نقابة الصحفيين اليمنيين في تفعيل هذا المجال، لأن ما يحدث من انتهاكات تطال رجال العدالة جرائم لا تسقط بالتقادم، وتوثيقها والرفع بها إلى الجهات الدولية المعنية يساعد على ايجاد اطار حام لحياة المحاميين ويضع حد لتطورها.
ويعيش محامي محافظة الحديدة وغيرهم في بقية المحافظات جحيم ارهاب نفسي واعتداءات متوالية، حيث سجلت العشرة الأيام الأيام من شهر شوال لعام1438، حوالي 8حالات اعتداء طالت محاميين يمنيين، النصيب الأكبر منها كان من نصيب محافظة الحديدة، تلتها العاصمة صنعاء.
وكانت محافظة الحديدة قد سجلت خلال العام الماضي حوالي 40 إعتداء طال محاميين وقضاة، والعدد مرشح للزيادة هذا العام وفق توثيق الحالات.
كما أن هناك محاميين معتقليين لدى مسلحي الحوثي منذ ما يتراوح ما بين عام وعاميين ولم يتم الإفراج عنهم، ودون أي مسوغ قانوني، مما جعل حياتهم جحيم وانعكس ذلك سلباً على سير أمور التقاضي واعاقة العدالة عن تحقيق مهامها القانونية والدستورية.
فهل تفيق نقابة المحاميين من سباتها قبل أن تصحو وغالبية منتسبيها خلف قضبان سجون الجماعات المسلحة أو قتلى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق