عيسى عبده عبدالله قاسم
____________________&
الأول في تعز: أعلن فيه عدم مشاركته في مسيرة البطون الخاوية رغم أن مطالبها مشروعة كما وأنها ليست بالضد من الشرعية بل إعتراف بها كون المطالب موجه لها مبرراً ذلك بأن المسيرة تحركها الإمارات للإضرار بالشرعية وأن توقيتها غير مناسب.
- الثاني في عدن: أعلن فيه تأييده لإعلان عدن التاريخي والذي جاء كرد فعل رافض لقرارات الشرعية ولتنصيب قيادة جنوبية برئاسة عيدروس الزبيدي المُقال من منصب محافظ عدن بقرار عبده ربه الرئيس الشرعي والذي يقول الإصلاح بأنه يقاتل دفاعاً عن شرعيته.
يبدو جلياً من الموفقين بأن ما يتحكم بموقف الإصلاح ليكون مع أو ضد هو مقياس القوة، ففي الوقت الذي يكون فيه قوياً يكون بالضد في حين يخضع وينقاد للطرف الأقوى منه لُيسقط بعدها كل المبررات التي يختلقها هو لنفسه حين يقف بالضد، وهناك مواقف عديدة له تؤكد ما خلصت له.
الخلاصة: المصلحة والقوة هما بوصلته الذي يحدد مواقفه دائماً بإتجاهها مهما إدعى غير ذلك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق