اخر الاخبار

وجهة نظر



عيسى عبده عبدالله قاسم‏
__________________&


لم يكن الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بحاجة لتوجيه نداء لمن إتهموا بعض من قيادات التنظيم بالفساد، ليطلب منهم موافاته بالأسماء مشفوعة بوقائع الفساد والإختلاسات المنسوبة لتلك الأسماء، بل كان يجب أن يكون التوجيه للحكومة اليمنية كونها المخولة الوحيدة بالتصريح حول إي إتهامات وإختلاسات، كون المتهمين بذلك يعملون تحت قياداتها كما وإشرافها، وكون التنظيم غير ملزم أو معني بإي إتهامات صدرت أو قد تصدر من آشخاص أو جهات غير مخولة أو معنية بإصدار الإتهامات وفقاً للمزاج أو الإبتزاز أو التشهير والإساءة للأخرين، ولإلجام إي آصوات قد تصدر مستقبلاً، يتوجب على التنظيم أن يطلب من الحكومة الدفاع عن من يعملون معها وتحت قياداتها، وإي إساءة تطالهم تطال الحكومة قبل أن تطال التنظيم، كون الفساد صار في أروقتها وليس في أروقة التنظيم، وبما يوحي بأن الحكومة تتستر على ذلك الفساد ولا تحاسبه، كما ويتوجب على الحكومة محاسبة تلك الاصوات بعد أن يثبت براءة من إتهموا، كانت هذه وجهة نظري رغم إعتراضي ورفضي للعمل في بيئة مختلة يعتريها الكثير من الإختلالات كان أسوءها التحاصص، الذي ساعد على إعادة تدوير اللصوص والمفسدين، ذلك الإختلال يكون تجاوزه بتصحيحه وليس بالتماهي معه لو كنا حقاً نريد تجاوزه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016