ضياف البراق
________&

الرجالُ مُوَلَّعون بشربِ الرماد، والنساءُ بارعات في كتابة المرثيات وصناعة الدهشة. الأطفالُ حيارى، لا يكبرون إلا نادراً، والأشياءُ تتناسلُ بشراهةٍ في طحَالبِ التفاصيل.!
في قريتنا النحيلة؛ أبي ماتَ زاهياً في شارع الطاعون المؤدي إلينا، أمي؛ ذُبِحَتْ تَوَّاً -بغير قصد- في مطلعِ السؤال، وأنا وَلَهَفي؛ اضعنَا حُلمَنَا قَسْراً، في وعاء المِلح.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق