اخر الاخبار

القصة الحقيقة لجريمة قتل واغتيال أهالي يكلاء مديرية ولد ربيع قيفه




الدكتور محمد الزوبه




بدأ الشيخ عبد الرؤوف منذ فترة بالتردد على مأرب للحصول على دعم ومباركة قيادات الشرعية للبدء في تكوين مقاومة في منطقة قيفه مديرية ولد ربيع المحاددة لجنوب محافظة مأرب وحتى تشكل خط متكامل يحرك بقية قيفه في مديرية القريشيه وصولا إلى مدينة رداع وتمت اخر زيارة للشيخ عبد الرؤوف إلى مأرب قبل يومين عاد بعدها برفقة أصحابه أول امس إلى قريته يكلاء تنفيذا للاتفاق مع الشرعية..


الجواسيس والعملاء داخل قيادة الشرعيه ابلغوا مسيريهم في صنعاء بهذا الترتيب وعليه قررت صنعاء الاستفادة من هذا الوضع وضرب عصفورين بحجر ابلاغ الامريكان عن طريق ضباط الارتباط الاستخباراتي الأمريكي بأن هناك صيد كبير ومهم جدا قد يكون أحد قيادات القاعدة وداعش موجود في هذه القرية..


وبهذه تصبح هدية قيمة تقدمها للرئيس الأمريكي الجديد في أول أيامه وتظهر تصميمه وقدرته على هزيمة الارهاب وفي نفس الوقت انه لن ينسى المعروف لمن قدم الهدية في الوقت المناسب أما العصفور الأخر فالقضاء على محور جديد للمقاومة يدخل ارض المعركة في منطقة حساسة..


تكاملت العملية الاستخباراتية ورصد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية وبدأت العملية بضرب بطائرات بدون طيار وتم بعدها عملية انزال فرقة خاصة على أمل القبض حيا على الصيد الثمين كما وعدو، ولاكن ووجه الانزال برده فعل غير متوقعة وخارج حساباتهم من اهالي يكلاء وتم احباط الانزال واصابة طائرة الانزال واعطابها فجأة.


طائرات دعم كثيفة تحول سحب الفرقة المهاجمة والقتلا والجرحى من الجنود الأمريكيين واستخدمت قوة نيران عنيفة ضد كل من في القرية بما فيها من اهالي مدنيون نساء وأطفال وقتل الجميع كرد فعل على فشل الانزال ومحاولة سحب الذين وقعوا بين ايدي رجال يكلاء قيفه الأشاوس الذين قاتلوا الأمريكان وهم يشترون المنايا برخص التراب في مشهد خرافي من التضحية والفداء.


وهذا ملخص حقيقي لما جرى نضعه للتاريخ ونتساءل لماذا يسكت التحالف والشرعية؟ وكيف تعدت امريكا على أجواء اليمن؟ وما هو الثمن سكوت الشرعيه والتحالف على قتل هولا الأبرياء؟


وهل دخل الدم اليمني سوق المساومات بين المصارعين وأصحاب المصالح الشخصية؟ حتى يتم العبث بأرواح أكثر من 40موطن برى في سبيل نزوات وخطط اجراميه تحاك وثمنها ارواح شهداء أبرياء.


يالله ما هذا الزمن الذي وصلنا إليه.. الله أكبر.. الله أكبر. وليخساء الخاسئون ولا نامت أعين الجبناء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016