اخر الاخبار

محافظة الحديدة.. وجه أخر للجحيم..!!



وكالة أرصفة للأنباء/ خاص


تعيش محافظة الحديدة منذ أسابيع أشد أوقاتها العصيبة جراء توقف التيار الكهربائي بسبب عدم وجود الديزل..

وجه أخر للحجيم.. درجة الحرارة تصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية.. لا قطرة ماء باردة تبلل عطش أفواه أطفال يقتلهم الحر..

كيف يمكن الدخول إلى هكذا مأساة يقول عادل الشرجبي.. يخرج أبناء تهامة ليقولوا وبصوت موحد: عوائد الميناء ومرفأ الصيد وضرائب القات وضرائب عشرات المصانع يمنع توريدها إلى البنك المركزي في صنعاء إلا بعد حل مشكله الكهرباء..

ويضيف أنا متأكد أنهم بيحلوا مشكله الكهرباء.. أما خروجكم للنوم في الساحل أو في الحدائق أو على أرصفه الشوارع فلن تحل مشكلتكم.

فيما يجزم صادق القاضي أن آخر ما تحتاجه تهامة أن يتم إنقاذها بنفس الطريقة التي أُنقذت بها عدن وتعز.

ولفت القاضي إلى أن تهامة مظلومة، مظلومة من زمان، من قبل الظلم نفسه، وهي منكوبة ككل صيف، وككل صيف هي بحاجة ماسة للانقاذ، انقذوها بطريقة إنسانية خالصة بعيدا عن المزايدة والتسييس.

ويقول الشاعر محمد الجرادي.. في (الحديدة) وسواها من مناطق تهامة الخير..يقبض الحر الشديد على الأنفاس.. يذوي الأطفال ،ويموتون اختناقا ..ويقامر الفقراء الأغلبية العيش تحت وطأة جهنم بلا كهرباء..!


ويضيف الجرادي عجبا.. تستعد مأرب إمداد عدن بالكهرباء.. لرغبة إماراتية جامحة.. وتتلقى وزارتنا في الرياض طمأنة بوصول المولدات إلى عدن.. هذا بالشيء المبهج وغير المزعج.. إنما ممارسة المناطقية بثياب الشرعية هو المزعج! تهامة أيضا تحترق.. وأهلها يعانون.

ويعلق الجرادي على وضع البلد بالقول اليمن كله.. يغرق في الظلام.. والموت الهاطل من الجو وعلى الأرض..! ..أضيئوا ولو شمعة في طريق حلم اليمني في الخلاص..!

ويرى عبد الرحمن رامي أن « على سكان تهامة أن يكسروا  حاجز_الخوف الذي فرضه الحوثيون مُنذ سنتين، بشتىء الوسائل، سواء بالتّعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، أو بالخروج نحو المؤسسات والهيئات التي تحتكر راحتهم وتتلاعب بلقمة عيش أسرهم وأطفالهم، والمطالبة بحقوقهم المشروعة، وانتزاعها انتزاعاً، فهي لاتوهب منّاً ولا صدقة من حق أبو أحد!!

ويذكر رامي أن على ابناء تهامة أن يعرفوا أن مايحدث من توقف طال أمده لخدمات التيار الكهربائي، حتى في ظل #نكبة_المناخ الذي تعيش مآسيها منطقة تهامة، هو ليس له علاقة لا بـ العدوان ولا بقصف محطة كهرباء رأس كثيب البخارية شمال غرب الحديدة، إنما الموضوع يتعلق باختلاف قسمة لصوص السلطة والتجار وكلاب حراستهم، الذين لازالوا يؤثرون مصالحهم الشخصية الدّنسة، على مصالح عامة الناس!

وحسب رامي هذه هي الحقيقة المأساوية للضمائر التي تحكم الناس وتتاجر بمآسيهم، حتى في أشد وأقسى، وألعن الظروف!». الحديدة_محافظة_منكوبة.. تهامة_منطقة_منكوبة .. تهامة_منكوبة_مناخياً

ويتسأل رامي اين الناشطين_الحقوقيين_ في_اليمن بين هذه البلاد أين هُم من مأساة سكان الحديدة، وماهو موقف تلك الدكاكين التي أغلقت أبوابها على مصالحها؟ قلتم ناشطين حقوقيين!!

مشيرا إلى أنه إذاً من حق هؤلاء اليمنيين أن يعيشوا، وأن يحصلوا على حقوقهم في تيار الكهرباء وشربة الماء، مادام ومنطقتهم بعيدة عن المواجهات، ومحطة كهرباءهم قائمة إلا من المازوت الذي دخل موضع جدل بين الحوثيين والتجار وشركة النفط اليمنية، وليس هُناك من عذر آخر لأي فيلسوف!

ووفق رامي من حق ابناا تهامة أن توصلوا مُعاناتهم إلى كل مكان، وليسمع أهل الضمائر الحية، صوت عناء هؤلاء الناس، وهذه المحافظة المنسية.


ويقول ياسين هاشم.. أنا في صنعاء.. ومهموم وأفكر كيف سيصوم سكان مدينة الحديدة شهر رمضان ودرجة الحرارة لاتطاق وخصوصا بعد سحب التحالف لسفينة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة إلى ميناء جيبوتي والمدفوع قيمتها مقدما وتصريحها جاهز إمعانا في تعذيب هؤلاء الطيبين لأنهم أبقوا مدينتهم آمنة ولم يدمروها بالحرب.

فيما عبد العزيز دغيش.. يقول كما لو أنه اكتشفوا أن الحر قاتل في الحديدة هذا المساء وأنها بلا كهرباء ويخصوها بالذكر دون بقية السواحل والوديان المنخفظة- كما لو أن اليمنيين مطلوب منهم أن يصدقوا أن جلاديهم فجأة أستيقظوا على قلوب رحيمة وباتوا يتعاطفون مع ضحاياهم.!!!

ويضيف أنهم يتلهون بأوجاع هذه البلاد ويتقاذفوها للمكايدة السياسية والتغطية على حروبهم وعلى المزيد من خططهم الحربية.


ويصف الصحفي زكريا الحسامي مايحدث في محافظة الحديدة عقاب جماعي يتعرض له مئات الآلاف من البشر في المحافظة.

يقول: في هذه الحملة التضامنية لا رهان على ضمير اللاهون والمتسلطون بإرادة البارود لإننا ندرك أن ضميرهم فقد بمجرد تلذذهم بالمعاناة المتسفحة طولا وعرضا في جسد الوطن.

ويؤكد أن " رهاننا الوحيد على ما تبقى من الضمير الإنساني العالمي لإنقاذ هؤلاء المواطنين من هذه المأساة الإنسانية".

ويضيف:" كناشطين وإعلاميين علينا أن نعلق الجرس حتى يسمعنا العالم".


الصحفي فيصل علي يقول: لاقت دعواتكم الطيبة لإنقاذ تهامة من الحر صدى مباركا طيبا، فقط كيف يتم التعامل مع دعواتكم، خاصة وأن أنصار البقري قد حولوها إلى حديقة خلفية للهضبة، عوائلهم هناك يتمعتن بهواء البحر، في قلب الحديدة وسيطرتهم عليها كلية، دعوات الإنقاذ الطيبة هل سيسمعها جنود عبده حوثي؟ هل سيوفرون الكهرباء للناس بحكم السيطرة؟ بالطبع هم شركاء في الخير والراحة والنهب والسلب، أما في تقديم الخدمات "مابش من صياد لبن".

ويضيف:" التحالف أيضا لم يقرر بعد تحرير الحديدة، مازالت ساعة الزهرة لم تقبل بعد، والمواطن هناك منتظر لنتيجة بيت الفقيه، هذه النتيجة تنبأت لسنوات بصعود نجم حمار قريش العكفي عفاش، ولم تتنبأ النتيجة مطلقا بحل مشكلة تهامة المحتلة منذ عام 1918 من قبل رباح الهضبة، ليكن الله في قلوب أهل مدينته، نعم فهي مدينة الله والنبي والناس الطيبين، ما على أهلها إلا إخراج الحاج أحمد من المعادلة، والله في عون من وقف وساعد نفسه وتخلص من أغلاله، ليكن الله في عون الضعفاء وليخرج من قلوبهم تفوق آكلي الأحذية".

أما الصحفية أسوان شاهر فقد بدت ساخرة وهي تكتب: الحديدة في عهدة أبو خرشفة وأبو سكينة وأبو لعينة الملعونة تلعنهم من أولهم لآخرهم..

وتقول: الحديدة ينهب إيراداتها لصوص عبد الملك الحوثي وعفاش ويموت سكانها اختناقنا بالحر والمرض.

وتعتبر شاهر الحديدة بأنها نموذج لمناطق حكم المليشيا.


*تنويه:
ما سبق كان من أهم نا ورد على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك حيال مأساة محا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016