اخر الاخبار

التمهيد لحرب جديدة تنسف كل الأكاذيب


الكاتب الصحفي/ عبدالعزيز المجيدي*

باليمني الفصيح : هذه الصيغة لا تعني سوى شيئا واحداً: تصفير عداد الحرب، والتمهيد لحرب جديدة تنسف كل الأكاذيب التي سوقها المجتمع الدولي، بدءاً من المبادرة الخليجية الأولى وانتهاءا بالقرار الدولي.

عندما يتحدث المبعوث الأممي إلى اليمن عن تصور لنقاش إطار عام متزامن للنقاط الخمس في القرار الدولي، فما هي المعجزة التي يمتلكها، لتنفيذ بند تسليم السلاح مثلاً بالتزامن مع الحل السياسي؟.

من يستطيع تفكيك هذه الحدوتة الأممية ..؟
الحكاية ستكون هكذا : إما تسليم السلاح للدولة، وهنا تمثلها السلطة الشرعية التي انتخبها اليمنيون، أو أن سلطة هادي والتحالف العربي، سيذعن لضغوط الكبار، وسيبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية، مهمتها شرعنة الإنقلاب وكأنه صراع أطراف، ومنح الحوثي وصالح فرصة تسليم السلاح لسلطتهما، كشريكين في حكومة، يديران مركزها في صنعاء، ويسيطران على كل شيئ ..

ستكون هذه بمثابة مكافأة للميليشيا التي باتت متغلغلة في كل تفاصيل أجهزة الدولة الإفتراضية ..

باليمني الفصيح : هذه الصيغة لا تعني سوى شيئا واحداً: تصفير عداد الحرب، والتمهيد لحرب جديدة تنسف كل الأكاذيب التي سوقها المجتمع الدولي، بدءاً من المبادرة الخليجية الأولى وانتهاءا بالقرار الدولي.

بالمختصر: هذا سيناريو يجعل إيران الكاسب الأكبر في حرب من نسخ عديدة ستنتهي آخرها بالتهام كل المنطقة ..

النقاش المتزامن، يعني أيضاً تنفيذاً متزامناً، أما كيف سيفعل ولد الشيخ ليخرج بحل سحري، فالأمر لا يمكنه تحقيقه في دنيانا، إلا إذا كان سيسند لفريق هوليودي لإنتاج الطبخة؟.

سيظل السؤال : هل ستمارس دول التحالف العربي ودول المنطقة قصر النظر ذاته مع المشكلة اليمنية قبل إنفجارها الأخير ؟.

تنويه
من صفحة الكاتب الصحفي عبدالعزيز المجيدي وتم إعادة النشر على وكالة أرصفة للأنباء بأذن مباشر من الكاتب..

وعبدالعزيز المجيدي كاتب وصحفي يمني متخصص في تتبع ملفات المخابرات والقضايا السياسية الشائكة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016