اخر الاخبار

مؤتمر باريس حول اليمن يجب أن يجلب الهدنة




وكالة أرصفة للأنباء_ باريس_ المجلس النرويجي للاجئين
_________________



يجب على الدبلوماسيّين الذين اجتمعوا في باريس يوم الأربعاء 28يونيو 2018 للمشاركة في المؤتمر الإنساني الفرنسي حول اليمن، والذي شاركت بإستضافته المملكة العربية السعودية، أن يجلبوا الأمل لمئات الآلاف من المدنيين الذين هم في خطر الوقوع في مرمى نيران الهجوم المتصاعد في الحديدة.

وفي هذا الصدد، قال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند: "يجب على الدول المجتمعة في باريس هذا الاسبوع أن تعمل على وضع نهاية للنزاع في اليمن حيث أن ملايين الارواح على حافة الخطر. لا يزال هناك متسع من الوقت لتفادي تدمير ميناء الحديدة، والذي هو بمثابة روتردام اليمن، في المعركة. لا يمكن السماح لشريان الحياة الرئيسي للمدنيين الذين يعانون في اليمن أن ينقطع".

إن المؤتمر الإنساني الذي عقد يوم الأربعاء حول أزمة اليمن هو تحت تنظيم فرنسا بمشاركة المملكة العربية السعودية، أحد اطراف النزاع. ينعقد هذا المؤتمر في الوقت الذي يواجه فيه مئات الآلاف من اليمنيين خطر وقوعهم في مرمى النيران مع تصاعد القتال في الحديدة، وهي أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في البلاد.

ويدعو المجلس النرويجي للاجئين إلى وقف إطلاق النار والإلتزام التام بضمان بقاء جميع الموانئ مفتوحة وعملها بشكل كامل، وإعادة فتح مطار صنعاء ووضع حد للقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات من قبل جميع أطراف النزاع.

قال إيغلاند: "هناك حاجة ماسة إلى تقديم المزيد من المساعدات وبشكل أفضل لإنقاذ الأرواح في اليمن. لكن أول وأفضل طريقة لمساعدة الناس هي بإنهاء هذه الحرب التي لا معنى لها. كما يجب تمكين مبعوث الأمم المتحدة من إيجاد ترتيب دولي لميناء الحديدة واستضافة محادثات سلام يمكن أن تنهي سفك الدماء. باريس هي المكان الأمثل لإعلان وقف إطلاق النار كخطوة أولى على طريق السلام. يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة دفع الجانبين السعودي والإماراتي إلى طاولة المفاوضات، تماماً كما تستطيع إيران أن تؤثر على أنصار الله قبل تصاعد النزاع إلى مرحلة يفقد فيها الأمل".

ونزح حوالي 43,000 شخص من منازلهم في محافظة الحديدة منذ بدء الهجوم بقيادة السعودية في 13 حزيران/يونيو. ويواجه سكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة خطر النزوح الجماعي، وتفشي داء الكوليرا المميت، وحتى المجاعة إذا استمر الهجوم على ما هو عليه. كما أن ثلاثة من كل خمسة أشخاص في الحديدة كانوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية قبل بدء القتال الحالي.

وقال معاذ وهو مواطن يمني يعيش في الحديدة: "الوضع هنا مرعب حقًا. نسمع جميع أنواع الانفجارات والأسلحة كل يوم، من البنادق الصغيرة إلى الغارات الجوية والبوارج البحرية. في البداية، كانت الأصوات بعيدة عن المدينة ولكنها تقترب أكثر فأكثر كل يوم. الناس هنا في حالة من الخوف والهلع الشديدين".

ملاحظة: الصورة خاصة بالصحافي اليمني محمد عيضه، وهي لطفل نازح من محافظة الحديدة في مركز لإيواء النازحيين بالعاصمة صنعاء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016