اخر الاخبار

الرئيس التنفيذي لمؤسسة جلوبال ستديز البريطانبة: التعليم عن بُعد نافذة لللمستقبل





الأردن_ حاوره_ حسين الشاعر
____________________

التقينا مع الدكتور يعقوب محمد بني هذيل،  الرئيس التنفيذي لمؤسسة جلوبال ستديز البريطانية والتي تمكنت من الحصول على موافقة هيئات التعليم والاعتماد في بريطانيا واسكتلندا واستراليا وامريكا ومنها مؤسسات الجسر الاكاديمي التي هي في الاساس متعاقدة مع الجامعات العريقة والتي تؤمن بحق التعليم للجميع ومن اجل ايجاد فرصه لجميع الطلاب والموظفين والمرأة بشكل عام الحصول على حق التعليم والذين فاتتهم الفرصة من التعليم بسبب الظروف المالية أو غيرها أو عدم التمكن من السفر إلى الخارج..

يقول الدكتور يعقوب لقد اوجدنا طريقة من خلال الجسر الاكاديمي للتعليم الجميع من خلال التعليم عن بعد ولكن هذا التعليم يختلف عن غيره من التعليم التقليدي وذلك حيث يقوم الطالب بالتسجيل في موقع الجسر الاكاديمي في بريطانيا مباشرة واختيار التخصص بغض النظر عن معدله بالثانوية العامه حيث له الحق ان يتعلم حسب التخصص المراد اختياره، ونحن إذ وفرنا هذه الفرصة للجميع من خلال تقديم الاستشارات التعليمية لجميع الطلبة المراد تسجيلهم مع مؤسسة الجسر الاكاديمي حيث يقوم بالدراسة لمدة سنتين جامعيتن ولمدة 240 ساعة جامعية ويتم قبل التجسير له ومن ثم ينتقل لاختيار الجامعة التي يرغب أن يتخرج منها وله حق الاختيار بين الذهاب إلى حرم الجامعة لاستكمال الدراسة الجامعية ومدتها سنه دراسية أو البقاء في بلده والتواصل مع الجامعة مباشرة من خلال التعليم أون لاين ويحصل على المواد التعليمية والتواصل مع المحاضرين مباشرة وجميع الدراسة هي باللغة الانجليزية.. 


وفي رده على سؤال هل لك أن تطلعنا على التخصصات المتوفره حاليا؟

قال الدكتور يعقوب لقد تم اختيار تخصصات حسب حاجة سوق العمل وهي تكمن في 
يقدم الجسر الاكاديمي للطلاب مجموعة واسعة من التخصصات على سبيل المثال لا الحصر؛ إدارة الإدارة والأعمال التجارية والسياحة والقانون الكمبيوتر والصحة والرعاية الاجتماعية، وجميع هذه التخصصات معتمدة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الاردنية الهاشمية   وتخضع لمعايير جودة ممتازة ومؤهلات مجزية مع مسارات التقدم للحصول على درجات جامعية.


ويضيف بعد دراسة الطالب مستويين دراسيين 240 ساعة معتمدة ما يعادل سنتين جامعيتين يحق له متابعة دراسته في السنة الجامعية الأخيرة" للحصول على درجة البكالوريوس "في أحد الجامعات البريطانية أو الجامعات التي ترتبط مع الجهة المانحة للاعتماد.


وعن مفهوم التعليم عن بُعد؟
يجيب الدكتور يعقوب، بأن بدأ التعليم عن بعد في الستينات من القرن الماضي، وقد عُرف بالتعليم بالمراسلة، حيث استخدم هذا النمط من التعليم في التعليم الجامعي في انجلترا واستراليا.. ولقد أثبتت الجامعة البريطانية المفتوحة أنها الأكثر نضجاً وتطبيقاً لمفهوم التعليم عن بعد، وذلك نظراً لنظام الدراسة المتبع والمواد التعليمية المستخدمة، بما يتلاءم وظروف الدارسين الاجتماعية و الاقتصادية إضافة إلى أن الكلفة الاقتصادية أصبحت أقل بكثير من التعليم الجامعي في الجامعات التقليدية، وقد تبلور مفهوم التعليم عن بعد من خلال الأطر النظرية والممارسات العملية التي اهتمت بهذا النمط من التعليم، وحسب قوله تعددت تعريفات مصطلح التعليم عن بعد فهو كثيرا ما يُعرف بالتعليم المفتوح، وكثيرا ًما يوصف بصيغة التعليم بالمراسلة، وهناك تعبيرات أخرى متعددة منها:ـ
الدراسة المنزلية، والدراسة المستقلة، والدراسة من الخارج وغيرها، ويرتبط بأذهان بعضهم بالتعليم غير المدرسي أو غير النظامي، ويطلق عليه اسم التربية المستمرة.. وحقيقة أن جميع هذه المسميات تعد أمثلة للتعليم عن بعد ولكنها لا تستوعب كافة صيغه، ومن أهم تعريفات التعليم عن بعد ما يلي: تعليم جماهيري يقوم على فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة، بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات،لا يتقيد بوقت وفئة من المتعلمين، ولا يقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم، فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاتهم وتطوير مهنهم.
نظام يتعلم فيه الدارس وهو ليس تحت الإشراف المباشر للمعلم في معظم أوقات التعلم ولكنه يحصل تحت مسئولية مؤسسة لتنظيم التعلم عن بعد.
توصيل لمواد التدريس أو التدريب عن طريق وسيط نقل تعليمي إلكتروني الذي قـــد يشمــــل:
الأقمار الصناعية، أشرطة الفيديو، الأشرطة الصوتية، الحاسوب وغيرها.
نظام تقوم به مؤسسة تعليمية يعمل على إيصال المادة التعليمية أو التدريبية للمتعلم في أي وقت وأي مكان عن طريق وسائط اتصال متعددة.
وعرفته اليونسكو: الاستخدام المنظم للوسائط المطبوعة وغيرها، وهذه الوسائط يجب أن تكون معدة إعدادا جيداً من أجل جسر الانفصال بين المتعلمين والمعلمين، وتوفير الدعم للمتعلمين في دراستهم.
   

هل لك أن تحدثنا عن ايجابيات الدراسة بالتعلم عن بعد؟
يعتمد التعليم عن بعد على النقاط التالية: 
التركيز على العملية التعليمية:حيث أن التعلم عن بعد يحول التعليـم إلى تعلــم وبالتالي يتم التركيز على العملية التعليمية، وستتحول إلى فائدة وتحصيل علمي واكتساب مهارات.
تمكن المتعلم من الاعتماد على نفسه: حيث يعتمد على التعلم الذاتي، فالطالب يختار مصادره في التعلم.. ويختار المقررات التي لها علاقة بعمله وتخصصاته. ولأنه سيختار هذه الدراسة بمحض الإرادة فأن المذاكرة والمثابرة ستتحقق على أعلى مستوى. 
سيخدم هذا النمط فئة الموظفين الذين تمنعهم ظروف عملهم من التفرغ للدراسة.
ماهي معوقات الدراسة بالتعلم عن بعد:
يشك البعض في مدى فاعلية ومصداقية التحصيل العلمي، ولذا يتوجب عند إقرار هذا النمط من الدراسة أن يكون في مؤسسات تعليمية ذات مستوى عالي من الجودة الأكاديمي.
صعوبة التأقلم في الدراسة كونها تعتمد بشكل أساسي على التعلم الذاتي.
لابد للطالب الملتحق بهذا النمط أن يمتلك المهارات الفنية والتقنية العالية في الحاسوب.
 ماهي الضوابط و الشروط؟  
ضوابط ومعايير الجودة للتعلم عن بعد (مأخوذة باختصار من وكالة التحقق من الجودة للتعليم العالي- بريطانيا).
الضابط الاول:تصميم المنظومة المتكاملة للتعلم عن بعد: قيام المؤسسة التي تنوي بتقديم نظام التعلم عن بعد بتطوير البرامج بما يتناسب مع الاسس المتعارف عليها للتعليم الجامعي.
تطوير انظمة التعلم عن بعد بحيث تسهم في تفعيل استراتيجية هذا النظام من حيث (البرامج-الدرجات المطروحة)
قبل الشروع في تقديم نظام التعلم عن بعد ،على المؤسسة التعليمية ان تصمم وتجرب انظمة التدريس للبرامج التي تنوي طرحها.
ان تراعي المؤسسة التعليمية القوانين السارية في البلد التي يتم فيها تقديم برنامج التعلم عن بعد.
توفير الميزانية المطلوبة لبرامج التعلم عن بعد.
 الضابط الثاني: المعايير الاكاديمية ومعايير الجودة في مراحل تصميم البرامج واعتمادها ومراجعتها: يجب أن تحرص المؤسسة التعليمية على أن تكون المعايير الاكاديمية للدرجات الممنوحة لبرامج التعلم عن بعد مكافئة للدرجات التي تمنحها المؤسسة بالنظام التقليدي وملتزمة بالضوابط والمعايير المعتمدة بالبلد الذي توجد به المؤسسة، وضرورة وجود توافق في برامج التعلم عن بعد من خلال استراتيجيات التدريس، محتوى المادة العلمية ومعايير التقويم.
تخضع برامج التعلم عن بعد المعتمدة والمطبقة في المؤسسة التعليمية لعمليات الفحص والمراجعة واعادة الاعتماد بشكل دوري.
الضابط الثالث:ضبط الجودة والمعايير في ادارة برامج التعلم عن بعد: تقوم المؤسسة التعليمية بادارة تقديم برنامج التعلم عن بعد بالاسلوب الذي يحقق المعايير الاكاديمية للدرجة العلمية الممنوحة.
الضابط الرابع: تطوير ودعم الطلاب:
تضع المؤسسة التعليمية اهداف ووسائل لتطوير ودعم التعلم الذاتي وتمكين المتعلمين من التحكم في نموهم التعليمي.
 الضابط الخامس: عمليات تواصل الطلاب
تتأكد المؤسسة التعليمية من فعالية المعلومات المقدمة للطلاب من حيث (طبيعة برنامج التعلم عن بعد-التقدم الاكاديمي- تجميع الساعات المعتمدة-خصائص التعلم عن بعد-كيفية التفاعل مع هذا النظام)
 الضابط السادس: تقييم الطلاب
التأكد من التزام المؤسسة التعليمية بالمعايير الاكاديمية في طرق تقييمها لمخرجات هذا النظام من الطلبة (اجراءات التصحيح-طريقة اعلان الدرجات).
ان تراجع المؤسسة التعليمية سلامة اجراءات التقييم بشكل منهجي وتقوم بتعديلها كلما اقتضى ذلك.

 ماهي أهداف التعليم عن بُعد؟
لقد برزت الحاجة إلى التعليم عن بعد استجابة للعديد من المبررات والحاجات الناجمة عن التغيرات العلمية والتكنولوجية والاجتماعية التي شهدها القرن الماضي وسيشهدها القرن الحالي، ولهذا فإن التعليم عن بعد يسعى إلى تحقيق أهداف عدة ولعل من أهمها ما يلي:
أ‌- تقديم الخدمات التعليمية لمن فاتتهم فرص التعليم ، وفي هذا الشأن ولقد حالت الظروف الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والسياسية دون توفير فرص التعليم للعديد من فئات المجتمعات المختلفة، وبعد أن أزيلت هذه المعيقات أصبحت هذه الفئات راغبة في التعليم في الوقت الذي لا يلائم التعليم التقليدي هذه الفئات، والتعليم عن بعد يعيد الأمل لدى الكثيرين ممن يرغبون في التعليم نظراً لما يتمتع به من مرونة وأنظمة تعليمية تسمح لهم بالتعلم إلى جانب قيامهم بالمهن والأعمال التى يمارسونها.
ب‌- تقديم البرامج الثقافية والتوعوية والعلمية لشرائح واسعة من أبناء المجتمع وهو ما يسمى بالتربية المستمرة أو التعليم مدى الحياة، أن التعلم عن بعد يستخدم الوسائل التقنية المختلفة كالتلفاز والإنترنت والإذاعة والأقمار الصناعية التي تدخل كل بيت، وهذا الأمر يسهم في جذب اهتمام الكثيرين نحو البرامج الثقافية والصحية والاجتماعية و الاقتصادية، بل وتزويدهم بالمعرفة والمعلومات التي تفيدهم في حياتهم.
ج- تعليم المرأة فمن الواضح أن الدول النامية– ومنها الدول العربية– لا تشجع كثيراً على تعليم المرأة، بل إن العادات والتقاليد المعمول بها في هذه الدول تمنع تعليم المرأة إما بشكل كلي أو جزئي، واستخدام التعليم عن بعد في التعليم الجامعي المفتوح يزيل معيقات خروجها من البيت والانتظام في الصفوف الجامعية، وإذا أصبح بالإمكان الوصول بالتعليم إلى البيوت فإن الإقبال على الالتحاق بالتعليم سيزداد، ومن ثم يصبح التعليم عن بعد هو الأسلوب الأمثل لإزالة المعيقات أمام المرأة.
د- الإسهام في محو الأمية وتعليم الكبار. فيؤكد الخبراء العاملون في برامج محو الأمية وتعليم الكبار على أن نسبة الأمية في الدول الناميه في ازدياد مطرد بالرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة والتي أصبحت معيقة لبرامج التنمية في هذه الدول ولعل في مقدمة الأسباب التي تعيق التحاق الأميين بالتعليم هو استخدام الأنماط التقليدية في التعليم المبنية على التعليم المباشر ، كما أن العديد من الأميين والكبار لا يتمكنون من الالتحاق بالدراسة بالرغم من رغبتهم في ذلك بسبب المعيقات الجغرافية والاجتماعية وظروف العمل.. وغيرها.
فإذا استخدمنا نظام التعليم عن بعد فيمكن التغلب على هذه المعيقات، كما أنه بواسطة التعليم عن بعد يمكن أن يدخل التعليم لكل بيت، فتستطيع الأميات و كبيرات السن التي تمنعهن ظروفهن من الخروج من البيت والالتحاق بالتعليم التقليدي أن يتعلمن متى أردن ذلك.
و- مراعاة ظروف الدارسين التعليمية، ففي التعليم عن بعد هناك أماكن لكل الفئات: العمال وربات البيوت والمزارعين وأصحاب المهن ... وغيرهم 
أن التعليم عن بعد هو تعليم الجماهير نظراً لما يوفره من إمكانات كبيرة لمراعاة ظروف المتعلمين.
وحيث أن التعليم عن بعد يستقطب أصحاب المهن فإنه وسيلة لإمدادهم بالمعرفة المتجددة وإمدادهم بكل جديد في مجال تخصصهم وفي المجالات الثقافية والاجتماعية الأخرى وهو ما يسمى بالتعليم المستمر مدى الحياة .
وفي النهاية لقد باردنا الان بتأسيس مركز متخصص للاستشارات للتعليم والتدريب ليصبح دليلا لخدمة الراغبين باستكمال مستقبلهم التعليم والجامعي والحصول على فرصه للحصول على شهادة جامعة من جامعات عالمية مرموقه وجميع الجامعات هي معتمده لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاردن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016