محمد المياحي
__________&
وجهه الغبي بلا ماء، ذو لسانٍ وقح وشفتين مخرومتين كما بقرة و يجدرُ به التوقف عن الكلامِ فوراً
لم أعُد قادراً على تحمل تصريحاته ثانيةً واحدة، كلّ يومٍ يهينني هذا الرجل بلا ثمن، يمط شفتيه ويدلي بكلمات ووعود ساقطة مثلُ كرشه البذيء و بلا مسؤوليةٍ ولا يخجل ولا يسقط لحم وجهه ولا يشعر بالعار ..!
لم أعُد قادراً على تحمل تصريحاته ثانيةً واحدة، كلّ يومٍ يهينني هذا الرجل بلا ثمن، يمط شفتيه ويدلي بكلمات ووعود ساقطة مثلُ كرشه البذيء و بلا مسؤوليةٍ ولا يخجل ولا يسقط لحم وجهه ولا يشعر بالعار ..!
7 أشهر يا ذيل المعصية، 7 أشهر وتخرج اليوم بتصريحٍ أنك ستدفع مُرتبات شهر واحد للجوعى في تعز، وماذا عن باقي المحافظات يا لُعاب الكلبة العاطشة ..؟
كان عليك أن تصرف مرتبات تعز سراً ودون تصريح كما لو أنها صدقة منك يا أبله، عليك أن تتذكر أن هناك عشرات المحافظات وملايين الجوعى بلا مرتبات، بماذا تعِدهم..؟
كيف شعورهم الآن وهم يتابعون وقاحتك كل يوم، وأخرها مسخرتك في التصريح الأخير عن رواتبِ محافظة واحدة، ماذا عنهم، هل تفكر بحالهم..؟
اعذرني يا وقح، علمتني أمي ألا أكون مهذباً مع الأغبياء ومُنتجي الرذيلة مثلك.
قبل أن تستأجرك "البرجوازية " أنت كنت يسارياً يوماً ، أي أنك بروليتارياً ، هويتك عُمالية، تنتصر للعمال وتناضل لأجلهم، واليوم وقد صرت عبداً للرأسمالية ذهبتَ تُمعن في سحقنا وتسخرُ بنا، ولا تعمل شيئاً لانقاذنا
وأكثر من هذا تتقيأ وعوداً في القنوات والمواقع بشكلٍ سافرٍ وبكامل تناحتك الواثقة من ذاتها ولا يلسعك ضميرك أبدا..
ليس ذنبك يا عزيزي بل هي لعنةُ الأقدارِ التي جعلت منك حاكماً لا يتوقف عن التبرز في صفحته كلّ مساء، ولا يشعر بالحياء..!
لكننا سننتقمُ لجوعنا يوماً، وأنت واحد ممن يتوجب تركيبه على خازوقٍ ليشعر بالألم مثلما نشعرُ به نحنُ الآن من فرطِ الجوع والهوان.. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق