اخر الاخبار

في السجون والنيابات ضحايا الانقلاب بحاجة للتحرير



ياسر الحميدي
___________&

هناك كثير  في السجون لا توجد لهم تهم توجب حبسهم فيضلون في السجون لكونهم لا تهمة لهم، هناك مثلا أحد ضحايا المحامي  أحمد حاشد هاشم كانت من التهم الموجهة إليه أنه يريد قلب السلطة بالبلد، وأخرى إنه إرهابي وثالثة إنه يريد اغتيال المحامي الذي ذهب إليه بغرض ليأخذ ملفه إن لم يوجد له استحقاق فحصل أن دخل مقر البيت بدل عن الصحيفة فبعد سجن قرابة الستة أشهر يحال إلى النيابة بتهمة انتهاك حرمة مسكن. 

ذلك الجريح في القدم الذي كان يحزن من في السجن، لتألمه جريمته أنه كان من ثوار فبراير وأتى يطالب بحقه من المحامي في 2016م، ولا يعرف أنه قد صار تاعشيا لدى محاميه فلم يعد له حق لكي يمكن منه وإنما صار الحق لديه فنال حقه بالسجن تحت مبرر محتمل فيه الخطأ، وهناك الكثير ممن يتمنون أن يجري اختلاق لهم أي تهمة تخلصهم من السجن لكن حينما يصنع لبعضهم تهم تذهب به إلى الاحتياطي كأسرى وبالانتماء لحزب الإصلاح  كفيل بأن تكون أسير سياسي أو نشاط لك اعلامي ولا تجيد الدفاع عن نفسك أو البعض، يريد الخلوص من السجن فتكال له التهمة فيقول لهم نعم ارتكبتها تحت الضغط والإكراه أو ارادة الخلاص وبحصول التضخيم والزيادة واصطناع التهم، ليحول من تلك المستنقعات إلى السجن المركزي أو الاحتياطي لكونه أهون من مستنقع أو زريبة البحث الجنائي وغيره من سجون تكاد تنعدم فيه الحقوق وتجري فيه الكم من الانتهاكات.

الحرية لمن لا تهمة لهم والتجنيب للقضايا المحالة إلى النيابات سوى المتخصصة أو العامة، لكون الأسس التي بنيت عليها كلها أو جلها باطلة وما بني على باطل فهو باطل..

الحرية لكل مختطف أو معتقل ومخفي وملبس له تهمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016