اخر الاخبار

التحالف هل هو معين للشعب ولدولته أو بديل للشرعية عن الانقلاب..؟!




ياسر الحميدي
___________&

السعودية والتحالف وقفت مع اليمن لحصول البغي والسطو على مكتسبات الشعب ومؤسساته ومن يمثل الشعب بدعوة من الرئيس الشرعي المنقلب عليه لإنقاذ الشعب ومصالحه ومكتسباته  وليس لإنقاذ فرد الرئيس والتواقين للسلطة والحكم، فحسب.

ويستدعي وقوفها مع الشعب عمليا بموقف موحد لا ازدواجية فيه مع بعض دول أن وجود الازدواجية وتجنيب مصالح الشعب يخرج من طور العون و لا يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلد، مما يستدعي وقوف الرئيس لحماية النسيج الاجتماعي، أن يعفي بعض الدول التي طلبت للعون والمسانده لتسهم من اجل تحقيق مراد الشعب بالانتصار لمصالحه ورفع ما ألم به باعتبار الاخوة والجوار و من أجل تحقيق المصلحة للشعب ولتقوية الروابط والقواسم المشتركة التي ينبغي أن تراعى وتنمى في قادم الأيام، فالشعب اليمني كريم وينبغي أن يكون هناك موقف موحد ينظر إلى الشعب بنظر صاحب حق اقبل التحالف لعونه وليس إلى إذلاله وافقاره والنظر إليه بنظر المسكين الذي يستعطف له ويعطى له المعونات الانسانية لا نريد هذه النظرة وإنما نريد العون فيما يحقق المصالح العامة ويحيها ويجلب الاستثمارات إلى بلدنا وينميها ويصون وارداتنا العامة من هوامير الفساد الذين يحجمون عون التحالف ونصرته للشعب بجعل التحالف خصما سوى في مواطن الشرعية مما يستدعي العون والمساعدة في تحقيق الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة بناء على اساس ثابت يتمدد بتمدد التحرر ولا يتوقف على محافظة وانما يسري بسريان تحرر المناطق مما يسهم  في تحقيق العون وبكلفة اقل وبمدة اقصر.

وبهذه الحالة يكون التحالف قد جسد العون مع الشعب في رفع العناء عنه والمشقة ووتحققت اهداف الاستجابة لمن يمثل الشعب بإنقاذ الشعب لإنقاذه والمنطقة من شر محدق على الجميع، وما دام الشر محدق على الجميع فلا ينبغي للمعين أن يسهم في الاضرار بالمعان ويحمله فوق مشكلته التي طلب معينا لتخليصه منها بجلب المزيد من المشاكل  التي سيجني المعين تبعاتها شر  لكون سنن الله اقتضت ان من يعمل الخير يره بارتداده نفعه الساري ممن قدمه لهم أليه والشر نفسه .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016