اخر الاخبار

الإرهاب ومساعى الصلح



أبو الحسن عبدالملك حميدالدين
__________________________&


فى كثير من بواطن الأمور التى يراد الكشف عنها، لا يتهيأ للمشارك فيها الإيضاح عن أسبابها أو كيف السبيل إلى التخلى عنها..

وسائل الإعلام منابر ممغوطة نرفزية.. رد على الخصم بما يحفظ لك المشاركة كمعلق أو باحث أو حتى كذاب.. أحيانا تدفع بالقول إلى فضحك، وأحيانا تبتسم لشعورك بأن الخصم يغالط، وتهزك الفرحة لأنه قليل معلومات... وتمتار ببضاعتك العلمية لتظهر براعتك فى إتهام الأخر بأنه ليس على شاكلتك، أو لم يكن يرقص على قرعات عصاك.. ومساعى الصلح عند المتقولين كرقصة البالية على رؤوس الأخماص والموسيقى تردف شريط مسجل.. عناصر الرقص ممنوعون من النعمة.. خواة من الطعام.. وهؤلاء أجواف من السياسة.. مأمورون.. قل كذا ولا تقل كذا ويعطى المبعوث تذكيرة.. غير التذكرة.. ليطالعها فى الطائرة ..ولابد أن يحل الواجب قبل الوصول.. ومن بيان المحادثة مع رجال تلك البلد.. ويأتى على ناحية المجلس من يمين المبعوث ثلة من التلاميذ يكتبون سير اللقاء.. ويتفضل أمير الإعلام برش الفلاشات وتسجيل النحنحات والحمدلله وكيف حالكم وسلموا على داعش وبلغوا القاعدة جميل السلام وكل حرب وإسرائيل فى إستيطان.. وشكرا لكم على الخلف والإختلاف.. وعلى البحث عن مذكرات المشاركين فى النثرات.. ونوعدكم إن شاء الله بقتل كل العناصر التى قد تسبب لكم قلقان.. وهذه أسماؤهم.. هل هم من الزائغين الملطلوبين من قبلكم كما ذكرلنا رئيسكم فى كتابه إلينا.. فكما هو جلي ولا يثير الشك بأن عناصر الإرهاب مرتبطون وموصولون بقيادات.. وإلا كيف انطلقوا بهذه القفزة من أول وهلة.. لابد أن هناك من يمولهم.. ومثل ذلك المعارضة داخل الدول.. كيف تجتمع.. ولما يكن لها من الإسناد ما يقومها.. كل نواهض الإرهاب ممولة.. هل هي تل ابيب من يرفع المخاوف إلى واشنطن.. ليكون لليهود فرصة بأن يسحبوا أموالا ليتم تكوين معارضة للدول الغير مرغوب فيها كسوريا واليمن ووو إلى أخره.. وايضا شغل هذه الدول ببعضها وبث العداوة بين العرب.. ومن هو الجاهل الذى يستمع لامريكا.. وقد فضحت.. برسائلها المفتراة إلى حلفائها توهمهم عبر تقارير كاذبة لاصحة لها.. وقد رمتها فى أيديهم.. وفيها.. جماعة فلان وعلان ومكان زعطان وفلتان.. وفى التقارير اعداؤكم يدبرون لكم.. ونحن نهب كاللبؤة.. حف حف حف.. ونقتل بعضنا.. رجال ولا يوجد مثلنا.. والمصيبة الطامة.. إنّ نخاف منهم إن لم نفعل الذى أمرونا به.. كذا وكذا.. الجميع أصابهم طاعون اسمه داعش... ومن صناعة من ؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016