وكالة أرصفة للأنباء_ متابعات
_____________________&
تحت شعار "صوتى، مجتمعى"، أحيت الأمم المتحدة يوم امس الثلاثاء "اليوم العالمي لمتلازمة داون" بغرض ضمان مشاركة من يعانون من متلازمة داون، على أساس كامل وعلى قدم المساواة، مع الآخرين في جميع جوانب المجتمع.
وتسعى الحملة في هذا العام إلى تمكين الأشخاص الذين لديهم هذه التركيبة الصبغية عن التعبير عن أنفسهم، والاستماع إليهم، والتأثير على السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومات، حتى يتم إدماجهم بشكل كامل في المجتمعات المحلية.
وفي افتتاح فعالية لإحياء المناسبة بالمقر الدائم ناقش قادة وممثلون من دول حول العالم كيفية زيادة مشاركة الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في وضع السياسات.
وقال أندرو بويز مدير المنظمة الدولية لمناصرة مرضى متلازمة داون، إن أصوات الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون آخذة في التزايد ولكن ما زال هناك المزيد مما ينبغي فعله: "شرح السياسات الرئيسية التي تؤثر على حياة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون وكيفية ضمان مشاركتهم الكاملة عند تنفيذ هذه السياسات.
وشرح كيفية تمكين الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، ومن يدعمونهم، في الدفاع عن حقوقهم وتوفير أدوات يسهل الوصول إليها لتذليل ذلك."
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في كانون الأول/ديسمبر 2011، يوم الـ21 من آذار/مارس من كل عام يوما عالميا لمتلازمة داون، ليبدأ الاحتفال به اعتبارا من العام التالي.
وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة في منظومتها والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، إلى إحياء اليوم العالمي لمتلازمة داون من أجل زيادة وعي الجمهور بالمتلازمة.
ويؤكد مسؤولو الأمم المتحدة أنه عندما يتم إعطاء الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون والإعاقات الأخرى فرصا للمشاركة، فإن الجميع يستفيد من هذه البيئة المشتركة التي تتميز بالصداقة والقبول واحترام الجميع، مما يخلق توقعات عالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق