محمد عيضة
•
تعـــز تشهد معارك أكثر ضراوة من السابق وتدمير شامل وقتل وجرح المئات من سكانها دون
استثناء وارتكاب جرائم أكثر بشاعة
•
سقوط لواء العمالقة بعتاده وعدته
•
عودة الموجهات في الحدود اليمنية السعودية
•
اشتعال المواجهات من جديد في أكثر من جبهة مأرب - الجوف - شبوة - ميدي - ذباب - باب
المندب
•
التراجع في جبهة نهم شمال العاصمة
•
انفجار مخازن السلاح في مأرب
•
إطلاق صواريخ بالستية إلى السعودية
•
عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين والعسكريين
•
إخفاء الصحفيين المعتقلين في سجون مجهولة
•
الاستمرار في الاعتقالات التعسفية الغير مبرره للصفيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين
•
توسيع السجون
•
الإفراج عن جميع الأفارقة الذين كانوا في السجن المركزي بصنعاء
•
ارتفاع أسعار المواد الأساسية وغيرها
•
انهيار الريال اليمني
•
ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية
•
تخرج الآلاف من القوات العسكرية الجديدة
•
فصل وإقصاء المئات من الموظفين الحكوميين
•
توظيف المئات وربما الآلاف في القطاع الحكومي
•
••
هذا التقدم أو لانجاز يقابله تصلب وجمود وعقم في حوار الكويت. واستمرار الحوار على
هذا النحو لن يفضي إلى أي اتفاق سياسي شامل أو جزئي يخرج البلاد من وضعها الراهن..
حوار الكويت إذا استمر دون تحديد سقف زمني له سيكون الوقت هو المكسب المضمون للحوثي
وصالح في تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة على امتداد الجغرافيا اليمنية ومكاسب سياسية جديدة..
وأيضاً سيحقق الحوثيين من خلاله مكاسب إجماع دولي على أن الحوثي أصبح قوة اجتماعية
وعقائدية وعسكرية مما انه صار طرف كبير في المعادلة السياسية والعسكرية وتجاهله أصبح
من المستحيل وسيخرج بنصيب الأسد في التسوية السياسية القادمة إذا تمت وبغطاء دولي.
واعتباره قوة عقائدية سياسية وعسكرية من خلاله وعبرة
سيتم مواجهة الجماعات الدينية المتشددة التي تقف في الطرف النقيض لجماعة الحوثي هذا
على الصعيد اليمني.
وأما على الصعيد الإقليمي قد يكون بمثابة خنجر مسلول
في ظهر المملكة العربية السعودية بشكل خاص وبناتها بشكل عام حينها ستكون السعودية بين
فكي الامتداد الفارسي الشيعي من العراق واليمن.. ومن الداخل قد يتم تحريك ملف القاعدة
وداعش وإدخال السعودية في معركة استنزاف داخلية إلى جانب الاستنزاف الاقتصادي والعسكري
الذي تعيشه اليوم كي تلهيها عن مايدور حولها.. حتى تصبح الطريق معبدة نحو عواصم دول
الخليج.
وتسقط كل الأنظمة وتتفكك الشعوب وتنهب الثروة....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق