وكالة أرصفة للأنباء/ خاص
أكد تقرير رسمي حديث أن حوالي مائة مصاب بداء السكر والضغط والقلب لم يحصلوا على الدواء اللأزم خلال العام الماضي..
ولفت
التقرير الذي حصلت "وكالة أرصفة للأنباء" على نسخة منه, إلى أن الحرب
القائمة في اليمن تسببت في انعدام الأدوية المنقذة للحياة وكذلك أدوية
الأمراض المزمنة والمحاليل الطبية والمخبرية, ومحاليل الغسيل الكلوي وأدوية
السرطان والسكري والقلب والضغط وغيرها من الأمراض..
وحسب
إحصائيات للمركز الوطني لعلاج الأورام لم يتجاوز ما تم توفيره خلال
العام2015 من أدوية السرطان 20 بالمائة, من احتياجات مرضى السرطان..
إضافة
إلى توقف خدمات المركز الوطني لعلاج الأورام التي يقدمها للمرضى, وعجز تام
في تشغيل أجهزة العلاج والتشخيص الكيماوي, والتحول إلى التشخيص المعمتد
على وسائل تقليدية لا تعطي نتائج مضمونة وأكيدة..
وفي مجال الغسيل الكلوي ما تم توفيره من محاليل للغسيل الكلوي خلال 2015 سوى 43 بالمائة من احتياجات المرضى..
ولم
يتغير الحال بالنسبة لمرضى القلب والسكر والبالغ عددهم 100ألف حالة, حيث
لم يتم توفير غير حوالي 20 بالمائة من احتياجات المرضى, ولذلك تستمر
الطوابير الطويلة يوميا أمام الصيدليات المركزية في سبيل البحث عن الدواء..
ووفقا
لتقرير حديث لم تقتصر المعاناة والموت على المرضى المصابيين بالسكري
والسرطان وأمراض القلب, بل امتدت المعاناة لتصبح رفيق كل مريض في اليمن
نتيجة انعدام المحاليل المخبرية والوريدية..
ناهيك عن توقف
أجهزة التشخيص الأخرى مما أدى إلى عدم قدرة الأطباء على تشخيص حالات
المرضى بشكل دقيق ومن ثم إجراء التدخلات العلاجية السلمية, الأمر الذي نجم
عنه وفاة حالات عديدة من المرضى..
وحسب تقرير أولويات
الوضع الطارئ الصادر حديثا عن وزارة الصحة العامة والسكان, من لم يصاب بمرض
عضال أصبح معرضا للأوبئة المختلفة كالملاريا والحصبة والسل الرئوي..
حيث
خيمت هذه الأوبئة على معظم المدن الحارة والساحلية كالحديدة وتعز وحجة
وحضرموت وشبوة وأبين ولحج وصعدة, وأصبحت هذه الأوبئة تهدد بكارثة صحية
حقيقية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق