وكالة أرصفة للأنباء_ باريس - خاص
_________________________&
يعتزم عدد من اليمنيين المقيمين في فرنسا الاحتشاد أمام السفاره تنديدا بتواطئ السفير رياض ياسين مع شخصيات تتبع تحالف الحوثي وعفاش، لاقامة فعاليات هزيلة باسم الشرعية.
وقالت مصادر خاصة إن عنصران أحدهما محسوب على الحوثي والآخر على عفاش نجحا في اقناع سفير اليمن بفرنسا رياض ياسين لإدارة فعاليتين تناقش في ظاهرها الشأن الانساني والسياسي في اليمن.
وأرجعت المصادر السبب في هذا الاختراق إلى ضعف شخصية السفير ياسين فضلا عن أن الرجل من ذلك النوع الذي يحب الظهور بأي وسيلة، غيرر مستبعدين أن تكون هناك صفقة مادية بين السفير والمنظمين.
ومن المتوقع أن تقام الفعاليتين في معهد العالم العربي وفي السفارة بتنظيم مركز وهمي لشخص يدعى محمد الشامي آخر يدعى جمال العواضي.
وينشط هذان الرجلان في باريس للعمل ضد الشرعية وكانوا قد أعلنوا عن تكتل ليمنيين في أرووبا من أجل مجابهة ما أسموه بالعداون.
واستغل الرجلان ضعف إدارة ياسين للدبلوماسية اليمنية في فرنسا واستخرجوا دعوات لشخصيات كبيرة مقرر حضورهم من الخليج واليمن بحجة أن هذه الفعالية ستخدم الملف اليمني.
وكانت وسائل إعلام رسمية تناولت اعتزام رئيس الوزراء أحمد بن دغر المشاركة في مؤتمر خاص باليمن. ومن المرجح أن رئيس الوزراء أيضا لم يكن مطلعا بشكل كامل عن حيثيات وطبيعة هذا المؤتمر وماهي المخرجات المتوقعة ومن يديرونه ظاهرا ومن وراء الكواليس.
وعلقت مصادر في الخارجية على الأمر بالقول إن السفارة جزء من الحكومة وجزء من سياستها ولا يحق لها مناقشة الآفاق السياسية للراهن اليمني فيما تناقش الموضوع الانساني منظمات حقوقية معروفة ويقوم عليها شخصيات معروفون بعلاقاتهم مع المنظمات الدولية ويحضون باحترام كل الأطراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق