وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
_____________
بلدية حمود عباد تنتصر لليمن بالاعتداء على بسطة ثلج الصحفي فيصل عبدالحميد دبوان.. لم يجد أشاوش ومسلحي حمود عباد وجماعة الحوثي، اين يطبقوا القانون وتحسين مظهر العاصمة صنعاء، غير في بسطة ثلج الصحفي فيصل عبدالحميد، والذي يقوم بتنظيف ورفع مخلفات مساحة مائتي متر من شارع الرقاص اسهاماً منه في تحسين المظهر العام للشارع، إضافة إلى قيامه بحراسة المحلات التجارية في ذات الشارع ليلاً ايضا كاسهام منه في إرساء الأمن العام وحماية حقوق الغير، وهو الصحفي والمواطن المسلوب الحقوق والمواطنة..
صديقي فيصل عبدالحميد، والغصة تخنقه كان يحدثني ليلة أمس الخميس 3إبريل 2018، على قيام رجال ومسلحي حمود عباد وجماعة الحوثي، بمصادرة بسطته التي بدء بها العمل في بيع الثلج قبل أكثر من عامين، وكيف ذهب لمتابعة استعادتها واضطراره إلى دفع مبلغ خمسة ألاف ريال كان قد وفرها كقسط من ايجار الشقة التي يتخذ منها سكن مع عائلته، وكذلك تهديده بمصادرة ثلاجة الفيبرجلاس التي منحت له عهدة من المصنع لحفظ الثلج..
العاصمة تغرق بالعشوائية والفوضى ولم يجروء أشاوش عباد على تطبيق القانون عليهم، فذهبوا ليقطعوا مصدر رزق الصحفي فيصل عبدالحميد، والذي جعل مساحة الشارع التي استوطن فيها أفضل مساحة بالعاصمة كاملة من حيث النظافة والنظام وتطبيق القانون، لكن أعداء النظام والنظافة والقانون ضاقوا ذرعاً بذلك وأرادوا أن تغرق بالفوضى مثل بقية العاصمة..
وللعلم فيصل عبدالحميد أحد مؤسسي الصحافة الإنسانية المتخصصة باليمن بمفهومها الحديث والفعلي، فقد عمله مطلع العام 2014 وظل طيلة عام عاطل عن العمل ثم لجاء لبيع الثلج ليعيش كما يعود عليه من دخل في ظل ظروف صعبة وصمت تام من قبل المعنيين حيال المأساة التي يعيشها..
انقذوا فيصل عبدالحميد_ الصحفي والإنسان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق