وكالة أرصفة للأنباء_ ماليزيا
__________________
في تصعيد غير مسبوق قد يؤثر على وضع الجالية اليمنية والبعثة الدبلوماسية والشرعية اليمنية في ماليزيا، أقدم عدد من الطلبة اليمنيين على إغلاق مقر الملحقية الثقافية اليمنية في كوالالمبور في تصرف ينم عن جهل بالقوانين التي تنظم عمل البعثات الدبلوماسية سيما أن ماليزيا لها قوانين صارمة تمنع التجمعات بشكل عام وفي هذه الأيام لها اجراءت مشددة خصوصا وهي تعيش مرحلة التجاذبات الانتخابة.
وتفيد المعلومات أن المخالفة التي أقدم على فعلها الطلبة كانت للضغط على المستشار الثقافي الجديد و إرغامه على ضمهم إلى كشوفات الاستحقاق ضمن موفدي وزارة الدفاع رغم صدور عدة قرارات عليا بإيقاف أي ابتعاث جديد خلال الفترة الحالية من أي جهة عدا وزارة التعليم العالي لكنهم جاءوا بخطابات من وزارة الدفاع بالحاقهم وضمهم دون مراعاة القواعد المتبعة في مثل هذه الحالات.
ورغم توضيح السفير اليمني لهم بأن هذا الأمر خارج صلاحياتهم ومسؤولياتهم وأن الابتعاث وضم كشوفات المبتعثين هو اختصاص وزارة التعليم العالي في اليمن وأن أي إيفاد جديد يجب أن يتم التنسيق مع اللجنه العليا التي شكلها مجلس الوزراء والرفع يكون عبر كشوفات رسمية من وزارة التعليم العالي لكن الطلبة أصروا بأن يتم إدارجهم في كشوفات الاستحقاق ومحاولة إرغام الملحق الثقافي على صرف سلفة مالية لهم دون قيد أو شرط.
وبعد أن رفضوا الإنصياع لصوت العقل واغلقوا الملحقية الثقافية ومنعوا طاقم البعثة من دخول الملحقية ما استدعى السفارة اليمنية والسفير اليمني عادل باحميد لطلب الشرطة الماليزية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذة التصرفات اللامسؤولة وتم تحرير خطابات رسمية بذلك لوزارة الخارجية والدفاع بعواقب هذة التصرفات وتأثيرها السلبي على وضع الجالية وسمعه اليمنيين داخل ماليزيا.
هذا ويشتكي عدد كبير من الطلبة اليمنيين بالخارج بأن كشوفات المبتعثين ضمن وزارة الدفاع اصبحت بابا من أبواب المتنفذين وأصحاب الوساطات والوجاهات للحصول على منح دراسية بدون وجه حق وليسوا ضمن منتسبي وزارة الدفاع في أكثر الحالات، وعبر الطلاب عن أسفهم أنه في الوقت الذي يضحي فيه أبطال القوات المسلحة في الجبهات دفاعا عن الجمهورية واستعادة الدولة يأتي أصحاب النفوذ والوجاهات ليتسلقوا عبر تضحياتهم ودمائهم والحصول على منافع شخصية وفي كل استحقاق طلابي يتفاجأ الجميع بارسال كشوفات اضافية رغم القرارات المتعاقبة للحكومة بايقاف أي ابتعاث جديد خارج إطار التعليم العالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق