بشير السيد*
_______&
قال عبدالملك الحوثي في احد خطابته قبل اسابيع إن حزب الاصلاح هو من يقف خلف الارتفاع الجنوني لسعر الغاز المنزلي.
لكن وزارة الصناعة والتجارة التابعة لسلطة الحوثي والمؤتمر برئت الاصلاح، وقالت في مذكرة نشرت في موقع "وكالة خبر للانباء"- القريب من حزب المؤتمر- أن سعر اسطوانة الغاز (20 لتر) من مأرب يبلغ 1025 ريال يمني وأن سعر بيع الاسطوانة للمواطن بعد اضافة تكاليف النقل والحماية والربح يفترض لا يتجاوز 1800 ريال يمني.
وقالت الوزارة (التابعة لسلطة الحوثي والمؤتمر ) إن الارتفاع الجنوني للغاز ووصول سعر الاسطوانة باسعار إلى 4500 ريال سببه تجار الغاز وجهات تقف خلفهم.
الآن من الذي يكذب: الحوثي او الجهاز التنفيذي لسلطته.؟
الحوثي يقول الاصلاح هو من رفع الاسعار.. وحكومته تقول إن تجار الغاز وجهات تقف خلفهم هم من رفعوا الاسعار..
إذا كان عبدالملك الحوثي صادق في اتهام الاصلاح فإن مصلحة حكومته في تكذيب الحوثي وتبرئة الاصلاح؟
وإذا وزارة الصناعة والتجارة صادقة فما مصلحة الحوثي في التشويش على المتهم الحقيقي واتهام الاصلاح وهو برئي..
وإذا الحوثي ضحية معلومات مظلله فلا حجه له بعد الآن.
وإذا افترضنا ان الحوثي لم يتحدث عن ارتفاع اسعار الغاز.. فهل وظيفة حكومة الحوثي والمؤتمر مقتصرة على توجيه التهم فقط.
هل ينتضرون من حكومة هادي ضبط المتهمين ومحاسبتهم!!!!
* من حائط الكاتب بالفيس بوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق