اخر الاخبار

منظمة فكر: في تقريرها السنوي.. تسببت الحرب باليمن في مقتل أكثر من 50 ألف مدني وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون








وكالة أرصفة للأنباء_ صنعاء
_____________________&


دعت منظمة فكر للحوار والدفاع عن حقوق الانسان إلى وقف الحرب وفتح المطارات والموانئ ورفع الحصار الجائر وسرعة اغاثة الشعب اليمني بالأدوية والاغذية ومتطلبات الحياة.

ودعت منظمة قكر المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه الكارثة الانسانية القائمة في اليمن جراء الحرب والحصار والارهاب، مؤكدة أن استخدام المطارات والموانئ والمؤسسات المالية والجوانب الاقتصادية والانسانية في الصراعات جريمة تخالف جميع القوانين والاعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان.

واكدت المؤسسة في تقريرها الاستراتيجي السنوي الذي اطلقته امس في مؤتمر صحفي بصنعاء أن الارهاب عدو الانسانية الأول، مشيرة الى ان هناك قوى سياسية واقليمية ودولية تساند الارهاب وتقدم للجماعات الارهابية الدعم والمساندة والتمويل والغطاء السياسي بصورة مباشرة وغير مباشرة.


وكشفت في تقريرها عن جملة من الحقائق حول واقع الجهود المبذولة في مكافحة والارهاب والاطراف التي تشارك في مكافحته.

مشيرة إلى ان بعض الاطراف السياسية اليمنية اثبتت انها على علاقة وثيقة بالجماعات الارهابية، وان هذه القوى عملت على إشراك بعض الجماعات الارهابية في الحرب الدائرة، لافتة إلى العديد من العمليات الارهابية التي طالت الأبرياء وقتلت الآلاف من المدنيين والعسكريين والأمنيين والسياسيين.

وكشفت المنظمة عن تحايل بعض القوى المحلية والاقليمية في تقديم المساعدة للجماعات الارهابية عبر تبرعات  أو عن طريق تسهيل وقوع عتاد عسكري في ايدي تلك الجماعات.

وفي المحور الثاني من التقرير تناولت المنظمة جملة من التفاصيل والمعوقات التي احبطت مسارات الحوار وتحقيق السلام في اليمن، موضحة ان هنالك الغام كثيرة زرعت في طريق الحوار بدأت بتحول الحوار الوطني إلى حوار سياسي.


وكشف التقرير العديد من العراقيل التي وقفت أمام مسيرة الحوار والتأثير الداخلي والخارجي وأعمال التقصد والكيد السياسي التي طالت أطرافاً مشاركة في الحوار إلى جانب استخدام بعض القوى السياسية لعملية طرح التمديد لهادي خلافاً للمبادرة الخليجية ولأجل استخدامه ومقايضته على تحقيق أهداف حزبية ومصالح ضيقة.

كما كشفت المنظمة عن حجم التأثير الخارجي الذي هدف إلى افشال المبادرة الخليجية كردة فعل على الموقف السعودي المساند لمصر والمجلس العسكري، وهو الأمر الذي دفع ببعض الدول إلى العمل ضد السعودية وتحريك أطراف داخلية وشخصيات قبلية ودولية إلى افشال المبادرة الخليجية فكانت اليمن ضحية لتصفية الحسابات بين بعض القوى الاقليمية.

وفي ردوده على اسئلة الصحفيين والاعلاميين اوضح رئيس منظمة فكر الشيخ عبدالعزيز العقاب ان غياب الطرف المستقل والمكونات الأخرى عن طاولة الحوار يعد خللاً في عملية الحوار ويحول الحوار من حوار وطني إلى سياسي بين الاطراف المتصارعة، داعياً هذه الأطراف إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار كون الحوار اولاً واخيراً هو الطريق الصحيح للوصول إلى حل القضايا المختلف حولها، مناشداً هذه الاطراف إلى تقديم التنازلات لأجل الشعب وتحقيق السلام.

وانتقد العقاب ما اسماه الموقف الخجول للأمم المتحدة والمنظمات والمجتمع الدولي حيال الأوضاع الانسانية الكارثية في اليمن، مشيرا إلى أن أكثر من 50 الف مدني قتلوا واصيبوا في هذه الحرب واكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون تم تهجيرهم قسرياً من منازلهم، فضلا عن الدمار الذي طال البنية التحتية جراء الحرب والحصار والارهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016