وكالة أرصفة للأنباء_ متابعات
______________________&
تهمة التخابر مع دولة أجنبية اخترعها السيسي ونظامه وزج برئيس منتخب في السجن بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، ولان وسائل الانقلابيين تتشابه، يقلد الحوثيين نظام السيسي ويصدرون حكما باعدام صحفي نزيه ورجل دولة قدير بتهمة التخابر مع السفارة السعودية وسفيرها وسكرتير السفارة.
وحتى قرار الاتهام لا يثبت أي تهمة سوى أن الجبيحي كان يعمل منذ 2010 كمستشار مع السفارة السعودية منذ 2010 براتب شهري، كان الوضع حينها طبيعي واليمن تتمتع بعلاقات دبلوماسية ممتازة مع السعودية ويعمل في سفارتها بصنعاء موظفون يمنييون برواتب شهرية.
ومتى يكون الاتصال بسفارة تعمل في صنعاء وفق اطر دبلوماسية شرعيا ومتى يكون بطريقة غير شرعية ؟
بحسب الخبر المنشور في موقع وكالة سبأ، نسخة الحوثيين، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة بإعدام أحد المتهمين للتخابر مع دولة العدوان، واستمعت إلى قرار الإتهام بحق يحيى عبدالرقيب أحمد الجبيحي 61 سنة موظف ومقيم خلف مستشفى الشرطة مديرية شعوب أمانة العاصمة والذي اتصل بطريقة غير مشروعة بدولة أجنبية هي المملكة السعودية وتخابر مع سفيرها بصنعاء وسكرتير السفارة الأول وسلم لهم تقارير تضر بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والاقتصادي وذلك مقابل راتب شهري بواقع 4500 ألف ريال سعودي شهريا ابتداء من عام 2010.
ألاف اليمنيين من مشائخ وضباط واصحاب نفوذ ومسؤولين يستلمون مخصصات مالية كبيرة من السعودية منذ اربعين سنة ضمن ما يسمى " اللجنة الخاصة" ولا احد وجه اليهم اتهامات بالتخابر مع دولة معادية.
الجبيحي مجرد موظف وصحفي ويعمل براتب سواء مع حكومته أو كمستشار لسفارة عربية، هذا معروف للأجهزة الامنية منذ سنوات وللمخابرات، لماذا الآن يتم اعتقاله والحكم باعدامه.
السبب الحقيقي، أن الجبيحي من موقعه في رئاسة الوزراء وقف ضد تدخلات الحوثيين في اعمال المجلس وعارض تدخلات مندوبهم هناك المدعو " المتوكل" ويدفع ثمن معارضته .
والجبيحي مواطن وموظف نزيه وكفوء ليس له ظهر ولا قبيلة، ليس شيخا من "مطلع" ولا ينتمي إلى حاشد أو سنحان مثل ألاف من النافذين في هذه المناطق الذي يعملون لصالح السعودية منذ عشرات السنين.
يحي الجبيحي " سيرة ذاتية" مختصره
يحيى عبد الرقيب أحمد الجبيحي من مواليد عام 1955م – في جبل حبشي بمحافظة تعز.
عمل محرر صحفي في صحيفتي عكاظ والمدينة السعوديتين ،ثم مسئولاً عن شئون الجزيرة والخليج بصحيفة المدينة التي تصدر بمدينة جدة بالسعودية 79 -1983م .
كما شغل كمراسل صحفي لهاتين الصحيفتين ولبعض الصحف اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أثناء الدراسة .
المؤهلات الدراسية:
- درس المرحلة الابتدائية في تعز والمرحلة الإعدادية في عدن والمرحلة الثانوية في مكة المكرمة .
- بكالوريوس إعلام – جامعة الملك عبد العزيز – جدة – المملكة العربية السعودية 77-1980م.
- ماجستير في الإعلام الدولي – جامعة إنديانا – الولايات المتحدة الأمريكية عام 1986م.
* الأعمال والوظائف داخل الوطن.
- مدير الإعلام الخارجي .. ثم مديراً عاماً للشئون الإعلامية والثقافية بمكتب رئاسة الوزراء 1987- 1997م.
- رئيساً لدائرة الشئون الصحفية والإعلامية برئاسة الوزراء 1998م(حتى الآن).
- مستشار اعلامي - رئاسة مجلس الوزراء.
** بجانب العمل الرسمي بمجلس الوزراء قام بممارسة بعض المهام..
والتي منها:-
والتي منها:-
- محاضراً لمادتي فن الإلقاء والحرب النفسية بمعهد الميثاق الوطني .
- محاضراً لمادة العلاقات العامة بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية .
- محاضراً لمادة فن الإلقاء بالمعهد التابع لوزارة الإعلام.
- محاضراً لمادتي (الإعلام والتنمية) و(إدارة المؤسسات الإعلامية) بكلية الإعلام – جامعة صنعاء.
* بعض الأنشطة الأخرى.
- شارك في أول مؤتمر للمغتربين اليمنيين وكان أحد المؤسسين له .. ممثلاً لقطاع الطلاب , وذلك في شهر مارس عام 1976م بصنعاء.
- شارك في مؤتمر حول العمالة الأجنبية بأمريكا الشمالية والذي عقد بمدينة مونتريال بكندا عام 1986م .
- دورة متخصصة حول صناعة القرار السياسي الأمريكي , والتي أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1989م والتي نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية.
- دورة متخصصة حول صناعة القرار السياسي الأمريكي , والتي أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1989م والتي نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية.
- إضافة إلى المشاركات في بعض المؤتمرات والندوات المحلية والدولية .
- عضو زمالة الصحفيين الدوليين.
- عضو اتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين اليمنيين.
- يكتب مقالات وبعض الدراسات والأبحاث في بعض الصحف المحلية والخارجية.
من مؤلفاته: تغطية الصحافة الأمريكية للحرب اليمنية في الفترة من 1962 – 1967م: دراسة وتحليل.
ورفضت نقابة الصحفيين حكم الإعدام غير الدستوري بحق الصحفي الجبيحي
وادانت نقابة الصحفيين اليمنيين حكم الإعدام التعسفي الذي اصدرته محكمة أمن الدولة بصنعاء بحق الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي في ثاني جلسات محاكمته.
ورفضت المحكمة السماح للزميل الجبيحي ولمحامية من حق الدفاع، فيما استأنف المحامي الحكم.
ان نقابة الصحفيين تستنكر بشدة هذا الحكم غير الدستوري والقانوني والمعبر عن سلطة الأمر الواقع التي استهدفت كل مقومات الحريات الاعلامية والصحفية واعادت اليمن الى العهود الشمولية والاستبدادية... وادت الى نشر الخوف والرعب في اوساط الصحفيين..
ان الزميل عبدالرقيب الجبيحي ليس مجرد صحفي مبتدئ ولكنه استاذ كبير في حقل الصحافة والاعلام ولديه تاريخ في العمل المهني على طول الساحة اليمنية وله حضور ايضا في الصحافة العربية ،وأستاذ سابق في كلية الإعلام وتخرج على يديه العديد من الكوادر الإعلامية سواء في معهد خليفة سابقا او كلية الاعلام . ودرس في الولايات المتحدة وبريطانيا.
نقابة الصحفيين وهي ترفض هذا الحكم والاجراءات التي تحرم المتهم من حق الدفاع، ولا توفر ادنى شروط المحاكمة العادلة، تجدد موقفها الرافض مثول الصحفيين أمام مايسمى بمحكمة أمن الدولة.
وتدعو نقابة الصحفيين كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية بحريات الرأي والتعبير التضامن مع الزميل ورفض هذا الحكم والعمل على ايقاف العنف المتزايد تجاه الصحافة والصحفيين.
وكان افراد من جهاز الامن القومي ومعهم شرطة نسائية تصحبهم عربات ومدرعة، داهموا منزل الزميل الجبيحي في 6 سبتمبر 2016 عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا والقوا القبض عليه، بعد تفتيش منزله والعبث بمكتبته ومحتويات المنزل وارعاب عائلته واطفاله، بالإضافة الى اخذ هاتفه النقال والحاسوب واوراقه الخاصة والملفات التي تحتوي بعضها مقالاته ودراساته.
ومنذ ذلك الوقت والزميل يحيى عبدالرقيب الجبيحي مختطف لدى جهاز الأمن القومي بصنعاء.
نقابة الصحفيين اليمنيين12 – 4 - 2017
كما أدان المرصد الإعلامي اليمني قيام جماعة الحوثي المسلحة بإصدار حكم قضائي مسيس عبر ما سُمِّي بالمحكمة الجزائية المتخصصة غير الدستورية والذي قضى بإعدام الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي.
قال فيه إن المرصد الإعلامي اليمني يعتبر الحكم التعسفي الجائر بحق الصحفي الجبيحي حكما سياسيا وجريمة تضاف إلى سجل جرائم المليشيات الحوثية التي مارست أبشع الانتهاكات بحق المجتمع اليمني عموما وفئة الصحفيين خصوصاً.
ويعد الحكم سابقة خطيرة تجعل من السلطة القضائية أداة طيعة في يد الجماعات المسلحة لتصفية الخصوم واستهداف الحريات وانتهاك كافة القوانين اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي توفر الحماية القانونية والقضائية للأفراد على اختلاف انتماءاتهم.
ويستهدف هذا الحكم ارهاب الصحفيين ومنعهم من كشف الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد اليمنين.
والمرصد إذ يدين جرأة المليشيا على تلفيق التهم ضد الزملاء الصحفيين بشكل عام والصحفي الجبيحي بشكل خاص منذ إختطافهم وحجز حريتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم وحتى ممارسة مختلف أشكال وصنوف التعذيب النفسي والجسدي والإعتداء على الأمهات المحتجات بشأنهم، فإنه يطالب كل أحرار العالم والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لإنتشال المختطفين الصحفيين من بين زنازين الموت خاصة بعد تصاعد حجم حالات الوفيات للمختطفين الآخرين تحت التعذيب.
صادر عن المرصد الإعلامي اليمني، الأربعاء 12 ابريل 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق