وكالة أرصفة للأنباء_ تقرير
____________________&
جرائم وانتهاكات يومية تتصدر الأخبار القادمة من محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية منذ منتصف أكتوبر 2014م ولا يمر يوم دون قتل أو شروع بالقتل أو اختطاف واقتحام ونهب ومصادرة لممتلكات الأهالي وغيرها من الجرائم التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية.
ترتكب مليشيا الحوثي وصالح العديد من الإنتهاكات والجرائم للحقوق والحريات العامة والخاصة بمحافظة إب منذ احتلالها للمحافظة، ولم تراعِ تلك المليشيا أبسط حقوق الإنسان واحترام القيم والأعراف الإجتماعية والتي عرفت في الأوساط اليمنية منذ قديم الزمن، فقد قتلت البشر وهدمت الحجر وشردت الإنسان والحيوان واختطفت شباب المحافظة وحتى الأطفال والنساء وداهمت البيوت ونهبت كل شيء واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، وسط صمت المنظمات الإنسانية والحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها الأمم المتحدة وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
107 جريمة وانتهاك
لا أحد من الأهالي وأبناء المحافظة يجد تبريرا لتلك الجرائم والعربدة بحسب مواطنين كثر ، والتي لم تتوقف ولم يشفع للأهالي أن المحافظة تحت سيطرة الإنقلابيين حتى يمكن تخفيف حدة تلك الجرائم، بل على العكس زادت تلك الجرائم توسعا وتنكيلا بأبناء المحافظة، وهو ما يجعل محافظات أخرى قاومت المليشيا على حق فيما ذهبت إليه وإلا لكانت بذات الواقع المزري والموحش من انتهاكات وجرائم وقهر لأبناء المحافظة.
وبلغ عدد الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها أبناء محافظة إب بحسب تقرير جديد أصدره المركز الإعلامي بإب خلال مارس الماضي، بلغت 107 انتهاك وجريمة مختلفة .
وتتوالى الانتهاكات والجرائم التي تمارسها مليشيات الانقلاب بحق أبناء إب، وتزداد ضراوتها مع الأيام، فمنذ أن أعلنت الحرب على المحافظة وهي ترتكب كل صنوف الجرائم بحق أبناء محافظة مسالمين، انطلت عليهم أكذوبة السلام.
جرائم متنوعة
في إب كل شيء مباح ، مباحٌ بقوة السلاح، وغطرسة الغوغاء، وانبطاح الكبار الذين رضخوا للقادمين فوق شاصات الموت وسلموا المحافظة وأبناءها لقمة سائغة لأطماع أشخاص طمحوا العودة باليمن إلى ماضي العصور.
وتوزعت الإنتهاكات على أبواب عدة منها جرائم القتل والشروع بالقتل والنهب والإقتحامات والمداهمات والإختطافات والإخفاء القسري وفرض اتاوات ومبالغ مالية على المواطنين بقوة السلاح وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق أبناء محافظة إب.
وبذات الطريقة التي حكم بها الإماميون القدماء المحافظة، وبذات الوسيلة التي انتهجوها في معاملتهم مع أبنائها يحكم الإماميون الجدد المحافظة ويخنقون قبضتهم عليها.
37 جريمة قتل وشروع بالقتل
ومن أبرز جرائم المليشيات والتي أوردها التقرير جرائم القتل، فقد بلغ عدد القتلى من أبناء المحافظة خلال مارس الماضي بلغ عدد القتلى برصاص المليشيات 17 جريمة قتل ومن بين القتلى مقتل مختطف تحت التعذيب.
وبمزيد من الجرائم والانتهاكات والنهب تواصل مليشيات الحوثي وصالح الصمود في المحافظة، وبمعتقد مصادرة أملاك أبناءها يُخيل إليهم أن الانقلاب يعيش مزيداً من الوقت، وبفكرة المحتل الذي سيغادر الديار عمّا قريب يُكثر الانقلابيون من الفضائح.
ولم تكن جرائم القتل وحدها حاضرة فقط بل إن سفك الدم سلاحهم الدائم، فقد نجى العديد من أبناء المحافظة من القتل وخلال مارس الماضي ارتكبت مليشيات الحوثي وصالح 20 جريمة شروع قتل بحسب التقرير ليكون العدد الإجمالي للقتل والشروع في القتل 37 جريمة.
اختطافات
ولا تزال قضية الإختطافات هي الأبرز والأكثر حضورا فقد خطفت مليشيات الحوثي وصالح خلال الشهر الماضي 32 حالة اختطاف بحسب التقرير، وبمعدل حالة اختطاف يومية، والكثير من المختطفين مخفين قسريا ولا يعرف أهليهم عنهم شيء، ومن عرف مكان اختطافه يمنع عن أهله وأسرته زيارته والتواصل معه.
فيما اختطف آخرين لم يتم التعرف على عددهم، ومن بين المختطفين الذين تم رصدهم عدد من طاقم الهيئة الطبية الدولية الذين تم اختطافهم من قبل القيادي الحوثي أشرف المتوكل.
27 جريمة نهب واقتحام
وتحدث التقرير عن جرائم الإقتحامات والنهب فقد أفاد باقتحام الانقلابيين لـ 17 منزل ومؤسسة واحتلال منزل مواطن، علاوة على نهب 10 منازل ومحلات آخرين.
جرائم أخرى
وختم التقرير بالكشف عن عمليات اعتداء تعرض لها مواطنون وموظفون تمثلت بـ (6) حالات اعتداء، و(3) حالات استغلال وظيفة عامة في التفريط بممتلكات الدولة، وكشف التقرير عن تعسفات بحق منظمات دولية أدت إلى توقيف نشاطها كما هو الحال بشأن منظمة أطباء بلا حدود والتي كانت تتخذ من مستشفى الثورة العام بمدينة إب مقرا لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق