اخر الاخبار

للذكرى فقط ...!!




د_ محمد الزوبه
_____________



أول مقاله لي في يونيو 1997 في مجلة النفط والتنمية (النفط بين السياسية والمؤامرة).
الحلقة الأولى (عندما تغوص وزارة النفط في برميل من عسل المناقصات).
الحلقة الثانية (الحكومة تخطط للتنازل عن مناطق نفطية واعده في الحدود اليمنية السعودية).
وكان على أثرها اقصائي من وزارة النفط ومنعي من دخول السعودية حتى للحج ولا أدري ما هو وضعي بعد الحرب.
عندما ارتأت ان وضع الأعلام والصحافة في التأثير على صانعي القرار (مثلث الشيطان عفاش ومحسن والاحمر) في تلك الفترة غير فعال نتيجه للترابط القوي لاضلاع المثلث ومصالحهم الكبيرة من ورأى ذلك الفساد غيرت استراتيجية النضال لكي تصبح من داخل مركز صناعة القرار وسلمت عشرات التقارير المهمة والحساسة لمحسن وعفاش للوضع النفطي الغازي وفيها فضائح الفساد مهوله والتي عصفت بالثروة وكنت أمل حسن نية المذكورين وقد ربما عدم معرفتهم بما يجري في الميدان ولكن تفاجئت منهم باستخدام تلك التقارير في ابتزاز الشركات النفطية والغازيه لمصلحتهم الشخصية بدلا من توقيف الفساد الذى تغول ودمر الثروة وهذا ما نراه اليوم وفي هذا الصدد أنا هنا اتحدهم أنكار ذلك.
رجعت إلى العمل عن طريق الصحافة والاعلام عندما ظهرت بعض ملامح تأثير الصحافة والاعلام في نهاية العقد الأول من الألفية تقريبا 2008 مع بداية تفكك حلقات مثلث الشيطان وكلا يسعى إلى مصلحته عندها كان لي تعاون صحفي مع وسائل اعلام اصلاحية في عدة مقالات ودراسات حوارات مثل (الاهالي ومارب برس) ومنها سلسلة حلقات مثيرة (مراكز القوى تعبث بالقطاعات النفطية) والتي كان لها صدها في توعية الجماهير الشعبية ودورها فى كشف مراكز الفساد الرئيسية في البلد بمعلومات موثقة لاتقبل اللبس واستمرت تلك السلسلة حتى ليلة 11فبراير 2011 .
في 11فبراير توقفت عن كتابة عن النفط وبدأت بلكتابه السياسية وانتقاد أحزاب اللقاء المشترك التي كانت لا تزال تحاور وتناور الرئيس للحصول على أكبر قدر من المصالح الشخصية والحزبية مستغلة التحرك الشبابي في الجامعة ومحيطها بطريقة انتهازية بشعة قادها حزب الاصلاح ومشائخه لدرجة وصفهم لشباب الثورة ومظاهرات الميادين (بعد خروج الكرة من ايدهم) بأن هذا السلاح الرائع (المظاهرات)الذى لم يروه من قبل بالرغم أن المظاهرات بدأت في العصر الحديث أثناء الثورة الفرنسية قبل 500 سنه وهنا بدأنا مرحلة جديدة من النظال كانت الصحافة الحزبية عدوه للثورة ومختزله للعمل في كوادرها واقصاءيه لروافد الثورة الشعبية الوطنية وكانت احدى الأسباب مع أحزابها ومنها الاصلاح والمؤتمر والأحزاب الديكورية الاخرى في وصول اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم.
تحياتي للجميعأول مقاله لي في يونيو 1997 في مجلة النفط والتنمية (النفط بين السياسية والمؤامرة).
الحلقة الأولى (عندما تغوص وزارة النفط في برميل من عسل المناقصات).
الحلقة الثانية (الحكومة تخطط للتنازل عن مناطق نفطية واعده في الحدود اليمنية السعودية).
وكان على أثرها اقصائي من وزارة النفط ومنعي من دخول السعودية حتى للحج ولا أدري ما هو وضعي بعد الحرب.
عندما ارتأت ان وضع الأعلام والصحافة في التأثير على صانعي القرار (مثلث الشيطان عفاش ومحسن والاحمر) في تلك الفترة غير فعال نتيجه للترابط القوي لاضلاع المثلث ومصالحهم الكبيرة من ورأى ذلك الفساد غيرت استراتيجية النضال لكي تصبح من داخل مركز صناعة القرار وسلمت عشرات التقارير المهمة والحساسة لمحسن وعفاش للوضع النفطي الغازي وفيها فضائح الفساد مهوله والتي عصفت بالثروة وكنت أمل حسن نية المذكورين وقد ربما عدم معرفتهم بما يجري في الميدان ولكن تفاجئت منهم باستخدام تلك التقارير في ابتزاز الشركات النفطية والغازيه لمصلحتهم الشخصية بدلا من توقيف الفساد الذى تغول ودمر الثروة وهذا ما نراه اليوم وفي هذا الصدد أنا هنا اتحدهم أنكار ذلك.
رجعت إلى العمل عن طريق الصحافة والاعلام عندما ظهرت بعض ملامح تأثير الصحافة والاعلام في نهاية العقد الأول من الألفية تقريبا 2008 مع بداية تفكك حلقات مثلث الشيطان وكلا يسعى إلى مصلحته عندها كان لي تعاون صحفي مع وسائل اعلام اصلاحية في عدة مقالات ودراسات حوارات مثل (الاهالي ومارب برس) ومنها سلسلة حلقات مثيرة (مراكز القوى تعبث بالقطاعات النفطية) والتي كان لها صدها في توعية الجماهير الشعبية ودورها فى كشف مراكز الفساد الرئيسية في البلد بمعلومات موثقة لاتقبل اللبس واستمرت تلك السلسلة حتى ليلة 11فبراير 2011 .
في 11فبراير توقفت عن كتابة عن النفط وبدأت بلكتابه السياسية وانتقاد أحزاب اللقاء المشترك التي كانت لا تزال تحاور وتناور الرئيس للحصول على أكبر قدر من المصالح الشخصية والحزبية مستغلة التحرك الشبابي في الجامعة ومحيطها بطريقة انتهازية بشعة قادها حزب الاصلاح ومشائخه لدرجة وصفهم لشباب الثورة ومظاهرات الميادين (بعد خروج الكرة من ايدهم) بأن هذا السلاح الرائع (المظاهرات)الذى لم يروه من قبل بالرغم أن المظاهرات بدأت في العصر الحديث أثناء الثورة الفرنسية قبل 500 سنه وهنا بدأنا مرحلة جديدة من النظال كانت الصحافة الحزبية عدوه للثورة ومختزله للعمل في كوادرها واقصاءيه لروافد الثورة الشعبية الوطنية وكانت احدى الأسباب مع أحزابها ومنها الاصلاح والمؤتمر والأحزاب الديكورية الاخرى في وصول اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم.
تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016