فيصل علي
النسخة الخمينية من الإسلام هي التي ترضى عنها أمريكا ويرضى عنها الغرب، نسخة مزيدة منقحة، مهمتها إخراج الناس من دين الله أولا، وإخراج الشعوب من بلدانهم ومدنهم، وهدم الدول العربية والإسلامية ثانيا.
إيران تنتقم من القادسية 1، 2، والغرب يخاف من عودة أي إمبراطورية عربية أو إسلامية أو قيام دول قومية تستمد قوتها من الشعب، فكل ذلك لايخدم مصالح أميركا والغرب عموما بحسب منظريهم، ولذا يدعمون إيران واقليات الفرس الذين يكذبون كما فعل الخميني الذي تدثر بالبيت وآله مع أنه هندي ليس له علاقة لا بالبطنين ولا بالرجلين، وبحسب وصف عوام الشيعة والسنة فالرسول خير الخلق وخلق الله الخلق لأجله، وهو خيار من خيار من خيار بحسب بعض الروايات، ولو فرضنا صحة تلك الروايات ومشينا خلف ما يقولونه كلهم، فإن النتيجة عندنا ستكون مختلفة، فكيف ينتج عن أشرف الخلق ذرية فاسدة مثل خميني وعبده حوثي؟.
وهذا بحسب المعطيات أعلاه مستحيل، فالخير لا ينتج الشر المطلق، والحقيقة أنه لا عبده حوثي ابن رسول الله ولا خميني ولا خامنئي لهم علاقة بجنس العرب من أساسه، وكلها ادعاءات لتسويق النسخة الخمينية من الإسلام المزيف الذي تخصص في زراعة الطائفية وضرب الأمة بيد أبنائها المغفلين وايدي أعدائها المتدثرين بالنسب والدين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق