محمد عبدالقوي
خلا بيان المبعوث الاممي من أي اشارة إلى موعد وزمان الاجتماع القادم .
كما لم يندد بتشكيل المجلس السياسي الذي شكله صالح والحوثيين مكتفيا بالإعراب عن الأمل بالامتناع عن أي تصعيد بعدم اتخاذ الاطراف أي قرارات من شانها أن تعرقل المشاورات.
وأكد خيبة أمل بعدم تجديد إلتزام الاطراف بوقف الحرب وتفعيل لجنة التهدئة بظهران الجنوب .
جاء البيان باعتباره عن الأمم المتحدة وليس إلتزاما من الاطراف أو صادر عنهم .
كما وصف الأطراف المتحاورة بفقدانهم للثقة فيما بينهم.
وكل ذلك يؤكد وبما لايدع مجالا للشك بأن الحوار الذي ترعيه الأمم المتحدة " له بداية وليس له نهاية".
وكل ما طال الحوار وتمددت الأزمة وتعمقت وتشعبت كلما طالت معها معاناة الشعب اليمني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق