اخر الاخبار

رئيس الوزراء: الانقلابيون يمزقون نسيجنا ويعوقون أي تسوية سياسية



المبعوث الأممي: تعليق مشاورات الكويت اليوم


وكالة أرصفة للأنباء/ «الاقتصادية» من الرياض
 -------------------------------------------

طالب أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي، بوقف ممارسات الانقلابيين في بلاده، التي تعيق جهود التسوية السياسية وتمزق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني.

وأشار بن دغر، في تصريح بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى تنفيذ الانقلابيين تصعيدات خطرة ضد اليمن وشعبها منذ انقلابها على السلطة الشرعية.

وقال إن "التحديات المماثلة التي تواجه اليمن والمتمثلة في التصعيد الخطير للميليشيات الانقلابية ضد اليمن وشعبه منذ انقلابها على السلطة الشرعية تحتم على المجتمع اليمني والدولي معرفة الطرف، الذي يسعى إلى إعاقة التسوية السياسية، وعرقلة الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام الدائم والشامل في اليمن والسعي إلى وقف مثل تلك الممارسات التي تزيد من معاناة الشعب اليمني وتمزق النسيج الاجتماعي وتدخل البلاد في صراعات عرقية ومذهبية لا نهاية لها".


ودان رئيس الوزراء اليمني العملية الأخيرة التي نفذها الانقلابيون من خلال قيامهم بتصفية أربع من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة البيضاء، جنوب صنعاء، واصفا العملية بالوحشية والنكراء.

من جهة أخرى، أعلن ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، الخميس، أنه سيعلق مفاوضات السلام اليمنية، اليوم السبت، على أن تستأنف في وقت لاحق.

وأوضح مصدر في مكتب المبعوث الأممي بأن المشاورات ستدخل مرحلة جديدة، وقال إن ولد الشيخ سيعقد اجتماعين أخيرين منفصلين مع وفدي الانقلابيين والحكومة قبل الإعلان عن إنهاء المشاورات.

وقال المبعوث الأممي في مقابلة مع التلفزيون الكويتي الرسمي: "نخطط لعقد الجلسة الختامية السبت (اليوم)، ونعمل الآن على إصدار بيان للتأكيد على النقاط التي توصلنا إليها"، مشيراً إلى أن المفاوضات التي بدأت في 21 أبريل ستستأنف في وقت لاحق دون أن يحدد موعد ومكان انعقادها، لكنه لفت إلى إمكان العودة إلى الكويت.



وأضاف أنه تم إحراز بعض التقدم ومناقشة كل القضايا الصعبة خلال المفاوضات التي استمرت أكثر من 90 يوماً.

كما ذكر المبعوث الأممي أنه عرض في الأيام الماضية خطة سلام تتمحور حول الوضع الأمني، شاكراً للوفد الحكومي رده الإيجابي عليها، وموضحاً أن الطرف الآخر أبدى تحفظات.


وكان وفد حكومي يمني مصغر يضم عبدالملك المخلافي وزير الخارجية واثنين من أعضاء وفد المشاورات، قد عاد إلى الكويت، للقاء ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية، وذلك قبل ثلاثة أيام من موعد ختام الجولة الثانية من المشاورات المقرر في السابع من الشهر الجاري.

وكشفت مصادر مقربة من وفدي المشاورات في الكويت عن مشروع بيان مشترك من المقرر أن يعلن في ختام المشاورات، يلتزم بموجبه الطرفان بـاستئناف عقد جولة مشاورات قادمة بعد شهر من انتهاء جولة المشاورات الحالية، والتأكيد على استمرار عمل لجان التهدئة العسكرية، ومواصلة جهود تثبيت وقف إطلاق النار والاتفاق على تحديد مكان عقد جولة المشاورات القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016