عبد الناصر الهلالي
على بعد خطوة من قصف الجماجم يصرخ الأطفال..
الصدى المبحوح في ليل الجريمة لم يشفع لصراخ الأمهات.
أمهات أمنت بالجرح قبل أن ترضع بنيها أحكام الشهادة والقيامة.
أمهات غمست مواجعها وسط أشلاء من غادروا مدينتهم ولن تغادر.
هم شعلة من ضوء تعبر ليلنا
لتضئ درب الحقيقة والحقيقة.
يا أيها القاتل لن تنل المراد
قصفك الأحياء يزيد الطفل توهجا
ويزيد الأمهات إصرارا أن الحكاية لن تمت.
والمدينة لا تموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق