اعتقال الصحفي الصلاحي واعتداء على دبوان واستدراج صحفيين وسلب معداتهم

وكالة أرصفة للأنباء/خاص

علمت وكالة أصفة للأنباء من مصادر مطلعة أن مسلحين بلباس مدني قاموا ليلة أمس السبت الموافق 4 يونيو 2016 باعتقال الصحفي نادر الصلاحي من الشارع العام بوسط العاصمة صنعاء..

وقالت المصادر إن المسلحين بعد اعتقال الصلاحي نقلوه إلى أحد أقسام الشرطة, وايداعه في القسم دون إبداء دواعي الاعتقال وأسباب الاحتجاز بالقسم..

وتم اعتقال الصلاحي بعد صلاة المغرب من يوم السبت الموافق 4 يونيو 2016, وفي تمام الساعة التاسعة تلقى أحد الصحفيين الذين سبق وأن تم اعتقاله والإفراج عنه, تلقى اتصالا هاتفيا من القسم المحتجز فيه الصلاحي..

وطلب المتصل من الصحفي الحضور للقسم لإستلام أخوه المحتجز, ولأن أخوة الصحفي كانوا متواجدين معه, آثار ذلك الشك لديه ليمتنع عن الذهاب للقسم..

مع العلم أن لا صلة قرابة بين الصلاحي والصحفي الذي اتصل به القسم, وكل ما يجمع الصحفي بالصلاحي هو رابطة العمل الصحفي.. وهو ما يبرهن على أن هناك حملة ممنهجة ضد الصحفيين اليمنيين..

وفي ذات السياق أكد الصحفي نبيل الشرعبي لوكالة أرصفة للأنباء, بأنه منذ أيام يتلقى اتصالات من رقم خاص ويطلب منه المتصل الحضور لتغطية فعاليات مشدد على الشرعبي عدم ابلاغ زملاءه بالفعالية حتى لا يحضر عدد كبير من الصحفيين فيقسم بدل الحضور على العدد وحينها يكون البدل الممنوح متواضع..

وأضاف الشرعبي بأنه أخبر المتصل سيكلف صحفي أخر للتغطية نيابة عنه لوكالة أرصفة للأنباء إلا أن المتصل رفض وشدد على الشرعبي بضرورة الحضور..

وقالت مصادر خاصة لوكالة أرصفة للأنباء إنه منذ مطلع العام الجاري 2016 تضاعفت عمليات استهداف معدات الصحفيين وسرقتها وتسجيل الحوادث ضد مجهول..

ويشتكي عدد من الصحفيين اليمنيين من تعرض هواتفهم وأجهزتهم المحمولة للسرقة اثناء قيامهم بتغطية فعاليات مختلفة..

وهذا حسب صحفيين عمل ممنهج للوصول إلى إرشيفات الصحفيين ومعلوماتهم الصحفية ومصادر معلوماتهم, وعدوه توجه خظير الهدف منه تحويل العمل الصحفي إلى مقصلة..

وما زال أحد طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء محتجزا لدى الحوثيين منذ منتصف الشهر الماضي جراء وشاية به إنه يخزن في جواله أرقام تلفونات لمراسليين صحفيين..

ومع أن حيازة أرقام لأيا كان إلا أن الحوثيين ما زالوا يحتجزون الطالب ويجري التحقيق معه كل يومين, طالبين منه أن يوجههم إلى من هم الصحفيين المناهضيين لجماعة الحوثي..

وذكرت مصادر إعلانية أن الصحفي فيصل عبدالحميد دبوان السراجي الذي فقد عمله منذ منتصف العام 2014 وتحول إلى بيع الثلج, تعرض اليوم الأحد الموافق 5_6_2016 إلى إعتداء وحشي من قبل مسلحين بالعاصمة صنعاء..

وتعرض الصحفي فيصل دبوان لجروح ودكمات وشجوج في رأسه وأجزاء متفرقة من جسده..

وكالة أرصفة للأنباء تطالب نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والدوليين سرعة التحرك وعمل شيئ لانقاذ حياة الصحفيين الذين صاروا تحت مقصلة الموت..