خالد
الرويشان
_________
حزنت
إلى درجة الإكتئاب بعد أن رأيت صور ضحايا النادرة الثمانية
من ذلك
الغبي الذي أمَرَ .. وقتَلَ .. وفجّر!
أعرف
النادرة وأعرف أهلها ، وأعرف وادي بنا بشكل عام قريةً قرية ..
أهل
وادي بنا مثل سيل وادي بنا.. لا ينقطع طوال السنة!
حياةً وحيوية .. وسلاما
أهل
وادي بنا مثل سبايا وادي بنا
أهلنا
هناك أكرم الناس وأطيبهم
أكبر
سبايا يمكن أن تراها في حياتك ..ستراها في وادي بنا! قُطرها مترين!.
لذلك
فإن الحل القريب هو شريعة الرحمن
لا يمكن
أن يكون ذبح الأثوار حلاً ..يا جماعة!..
لا تكفي
أثوار اليمن ..ولا حتى أثوار أثيوبيا معها!..
هذا
دمُ اليمن ..دمُ النادرة .. دَمُنا .. !
هذا
دَمُ الإنسان الذي حرّمه الله ..وهو غير دم الأثوار والغنم!
الكارثة
فظيعة وكبيرة .. لكنّ حلّها بسيط ..وموجود .. حكّموا الشرع والقانون .. هما لا يتعصبان
لأحد
القانون
الذي يجب أن يحكم الجميع وبين الجميع!
تذكَروا
أمّهات الضحايا ..
إذا
فعلتم فإنكم بدأتم بالفهم
أمّا
تفجير المنزل بعد القبض على صاحبه .. فهذا جنونٌ مركّز
الأبقار
جُنّت ذات يوم .. لكنها لم تقتل إنسانا .. ولم تفجّر بيتا ..
تفجير
بيوت اليمنيين!
هذه
لوحدها تحتاج لمحكمة كبرى
تذكَروا
..
التاريخ يسجل ويحاكم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق