اخر الاخبار

المسخرة والفوضى.. الأمم المتحدة ...!!!

محمد الاسعدي ابو صخر‏



عندما يختلق حدث ما في المنطقة العربية
ويكن قادات هذا الحدث كبار عصابات المجرمين بالدول العربية.. ويوظف له إعلام مكثف كبير ويحصد في هذا الحدث العدد الخيالي المنافس في موسوعة غينيس العالمية من حصد لأرواح البسطاء والمدنيين الأبرياء كالذي حصل في اليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين وغيرها ومازال جاري المفعول.

حينها تكتفي الأمم المتحدة في ظهور بسيط على خطاب متلفز تندد بمايحصل
ثم تغيب حتى يستمر الحدث في اكبر توسع من الفوضى والعبث في تدمير المجتمعات.

ثم تظهر مرة اخرى في طريق جديدة تلفت انظار المجتمعات القابعة تحت ذلك الحدث الذي يحصد الارواح بأتقان دون المراعة للإنسانية من الضمير وواجب مسؤولية أدعائها.

فتكتفي بأرسال عضو يمثلها في ذلك الحدث الكبير ليحدث الاطراف عن العدول عما يقترفون من الجرائم وايضا يسأل عن عدد الاسرى من الاطراف ليقوم بالمقايضة بطريقة دفع التقسيط ويكتفي بهذا غير مبالي بأصل الحدث الحقيقي والدافع لهذا والمجرمين المتورطين في أزهاق الارواح ومن هو الصائب ومن الخاطئ.

ثم دعوة وعدة جلسات يحضرالتمثيل لها من نفس العصابات المجرمة ويسغي لهم ويضع في الحسبان.. متناسيا لآراء المجتمعات وآلامها والأضرر التي لحقت بها وولخ...

ثم يفند بتقرير مايسمى الوصول لحلول ولا نعلم ما يقصد بالحلول.. وكأن عصابتين تشاجرتا معا بالخناجر والسيوف والصواريخ ولم تصاب كلاهما بأذى..

انما حصل تصويب دون مقصود وبالخطأ على بعض الأبرياء من المدنيين وبعض من تدمير الممتلكات العامة والمدارس ومنازل المواطنين الذين خارج هذين العصابتين المتحاربة.

وهذا امر لا يعني الممثل والعضو المشرف من قبل الأمم المتحدة ما يعنية العصابتين المتصارعتين وكيف يقوم بأرضائهما بالطريقة التي يفضلانهما.

وكل الذي حدث من نفس العصابتين لا يحمل جرمها أحد حيث وهما اصحاب الحق في الشجار والقتال فالآخرين هم من حكم الواقع انهم كانوا قاطنين داخل تلك الأحداث فعليهم ان يتحملوا أو ان يسامحوا هذا شيء يعود على ذكاء العصابتين المتحاربة والمتحكمة في القاطنيين من الطرفين.

اعتقد ان هذه هي المسخرة والفوضى العالمية التي يجهلها عضو الأمم المتحدة والعالم وعصابة الأطراف المتصارعة.

حيث ما تدعيه الأمم المتحدة بالإنسانية هو مجرد إبر تخديرية المقصود منها إماتت صوت المظلومين في المجتمعات وتسليط الضوء لكبار أشرارهم المسؤولين هو أمر وقانون جازم تطبقه ألأمم المتحدة في كل الصراعات المفتعلة في العالم ما يتسنى لأمرها السيطرة على كل المجتمعات واذلالهم واخراص مظلوميتهم وعن طريق عملائهم من رؤس كبار فاسدين الدول حكام الشعوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016