فيصل
علي
إهانة
مفتي الجمهورية القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني ومصادرة مكتبته من قبل الانقلابين
بقيادة طبل الزفة حسن زيت، ليست بالأمر السهل، هذه إهانة للجمهورية اليمنية، ولكل أهل
اليمن الشرفاء.
ليس
لدينا في اليمن من يفوقه علما وفقها، وربما في الجزيرة العربية كلها، وهو امتداد طبيعي
لمدرسة الشوكاني، وهو القائل أن المذهب الزيدي سقط في 1962 حين انتهت سلطة السلالة،
واليوم جاءوا للثأر من مفتي الجمهورية، الذي فاق فقهائهم علما وفقها كما فعل القاضي
الشوكاني من قبل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "الفقه يمان"
ليس لقريش منه ذاك النصيب وهذا فضل الله واجتهاد وجهد متواصل.
استدعت
الهاشمية السياسية كل هفلها للتصدي لمن دافعوا عن القاضي العمراني مفتي الجمهورية وفقيه
اليمن، وخرجت ناشطات الحداثة المزيفة من تحت الرماد للتدليس على الجماهير، كانت الصورة
واضحة وحسن زنيم يرفع يده في وجه العمراني، ولا نحتاج لتدليس نواعم الانقلاب حتى لو
تكحلين والناس صيام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق