وكالة أرصفة للأنباء/ خاص
أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين على الدور الايجابي الذي
يجب أن تلعبه وسائل الإعلام في ترسيخ الانتماء الوطني وزرع قيم المحبة والإخاء وحماية
السلم الاجتماعي.
وجددت نقابة الصحفيين مطالبتها برفع كافة القيود المفروضة
على الإعلام في اليمن وإطلاق سراح الصحفيين المختطفين، وتوفير بيئة أمنة للعمل الصحفي
تبدأ باستعادة وسائل الإعلام لدورها الحقيقي في خدمة الوطن اليمني..
كما طالبت بالسماح لوسائل الإعلام المغلقة باستئناف
عملها، لأن صحافة الصوت الواحد لم تعد مجدية في عصرنا الحالي وتوفير ضمانات لحماية
الصحفيين لممارسة عملهم وإسقاط كل الإجراءات التعسفية بحق الصحفيين خلال الفترة الماضية.
وفي بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، الذي
يصادف التاسع من يونيو، قالت النقابة: يحتفل اليوم الصحفيون اليمنيون بيوم الصحافة
اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو من كل عام وتأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل
أوضاع سيئة تعيشها الصحافة اليمنية وانتهاكات فضيعة تتعرض لها حرية الرأي والتعبير
في اليمن بعد إغلاق معظم وسائل الإعلام المستقلة والحزبية والاستيلاء على وسائل الإعلام
الرسمية وتسريح مئات الصحفيين وملاحقة الكثيرين وقطع مستحقاتهم واختطاف العشرات من
الصحفيين حيث لايزال هناك 15 صحفيا في المعتقلات وفي أوضاع اعتقال سيئة وقتل عدد من
الزملاء.
وأكد البيان- حصلت "وكالة أرصفة للأنباء"
على نسخة منه- أنه رغم هذا الوضع القاتم الذي تعيشه الصحافة اليمنية فأن نقابة الصحفيين
مؤمنة أن تجاوز هذا الواقع يبدأ بتوحيد وتراص الوسط الصحفي والإعلامي والانتصار لقيم
المهنة بعيدا عن الانتماءات الحزبية والفئوية الضيقة من اجل الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم.
وأهابت النقابة في هذه المناسبة بالصحفيين العمل علی
بث روح المحبة في وسطهم وتعزيز روح الإخاء بين كافة أبناء الشعب اليمني.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق