ـــــــــــــــــ
عبدالحليم
صبر
ليلة أمس الثلاثاء الموافق21 يونيو 2016 وفي أحدى بقاع الأرض يتحدث الموت لنا بطريقه مخيفة عن تعامله مع 7 ضحايا من
بينهم امرأتين احدهم انقسمت نصفين.. نصف يتحدث لُغة الانتهاكات والوجع في ثلاجة الحقيقة.. ونصف آخر يتيم صعيدا بتراب التضحايات.
لم تكن
لغة الانتهاكات وحدها من تقتل تعز، هو ايضا معجم الخذلان التي يسكنه شرعية الرياض وتحالف
التأمرات يقتلنا ، بل ويتذوقون دمائنا حين يلامس جثامين الحقيقة رحيلنا الأخير .. ليضاف
ذلك رقما في مصارف المصالح .
لم تكن لغة الانتهاكات وحدها من تقتل تعز، هو ايضا معجم الخذلان التي يسكنه شرعية الرياض وتحالف التأمرات يقتلنا
موت
آخر يودع اطفالاً ما تزال ملابسهم العيدية معلقة في دواليب الانتظار، ويؤجل أخرون إلى
حين تعلق آمالهم على جدار الفرحة ..
رحيل
جديد في وادي المدام يوزع اجزائنا على غصة التاريخ لنساء؛ الأولى في طور الإعداد لمشروعها
الاسري في تزويج أبنتها التي طال انتظارها .. والثانية في اجتهاد روحي على سجادة الإله
مستخدم الصلوات والدعاء راجية منه الانتصار للمقاومة الذي ينتمي اليها ابنها الشامخ
.
مجزرة
جديدة في تعز تأثث غُرف الساسة والسياسيين بالكثير من الارباح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق