دخلت
مسجد السوق، في رمضان الفائت، وجدت "ماهر" بن عمتي هناك، انذهلت، وجدته يقرأ
القرآن، لم أكن أعرف أنه يقرأ بطلاقة حتى تلك اللحظة..
رمقته
باسما، كان في سورة النور، وكان ذلك اللقاء الأخير الذي رأيت فيه "ماهر"
حياً..
أصيب
"ماهر" بطلقة قناص في 18 رمضان، كان يحاول أن يسعف أعز صديق لي "عاصم
شداد"، فارق "عاصم" الحياة وقتها، وأصيب "ماهر" في ذات اللحظة..
في
21 رمضان.. غادر ماهر..
مرت
سنة، من سورة النور حتى أحزان العتمة الواضحة!
*من
صفحته على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق