محمد
الجرادي
ما بين
مشنقة السؤال
وبين
حد الموت
يحملها
الطوى عنفا الى كبد الرصيف
هي طفلة"
مازال
يقطر من أناملها الندى ..
جاءت
من الأقدار
روحا
نابضا بالطهر..
جاءت
من ضلوع الغيم رائحة سماوية
يقال
لها: يمانية.
هي طفلة"
حيرى
تخضب
كفها بالرمل
تندب
للشوارع حظها
وتقول
:
يا الله..
هل من
عابر ..لله
يا بؤس
المدينة
يا قساوة
أهلها
يا عابرين
..
أنا..
أنا..
وأنا..
وتسقط
دمعتان.!
وتعود
، تقرأ ما تيسر من هوان الروح
تقرأ..
ثم تقرأ..
يا ترى
، هل رق ياجور القصور
وهل
بكت° شفة المدينة.!
يا ترى
،
أضحت
حولها بردا ، سلاما..
آه..
وانسلت°
يداها من عيون الناس ..
فارغة
اليدين !
تبكي..
وتبكي
في محاجرها الظهيرة..
طفلة"
كالآخرين لها بلاد"
لا ترى
منها سوى
ما تذرف
الأحداق من جمر الدموع !..
_______________________
من مجموعة(دمي
على وطني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق