محمد صالح الأسعدي
نحن المسلمون منذ 1400 سنة يتداول على حكمنا جلادين بمسمى الإسلام والبداية كانت من الخلافات الإسلامية وما أعقبها والنهاية بخلافات العثمانيين وخلافات الأئمة والقضاة والفقهاء والملوك وغيرهم.
فهل واحد منهم رفع من شأن و عزة المسلمين والإسلام وجعلهم قوة مهابة شامخة بتراث دينها ومنتجة ومصنعة.. قوة تتحكم ولو بجزء بسيط من العالم ومن تلقاء نفسها..
لا أعتقد قد حصل ذلك بالفعل.. بل حصل العكس تماما.. الفقر والذل والشتات والصراع وإضعاف المسلمين لإحتلالهم من قبل الدينيين المتشددين أنفسهم ومن قبل الغرب وإفريقيا وأوروبا والعثمانيين وغيرهم..
قد يقول قائل لماذا كل هذا.. وأنا أقول إن السباق الذي كان للولاية أو الحكم على أمور المسلمون كان سباقا مسعورا ومحموما يبحث عن المنصب ويسعى خلف المال فقط متناسيا هموم ومستقبل المسلمين.
لذا نحن نقول إن الإسلام الحقيقي لايطبق.. مثله مثل الحكام الذين تعاقبوا على جلد رقاب المسلمين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق