تقرير/ خاص
لخصت منظمة اليونيسف واقع وحال أطفال بلغة الأرقام لتكشف حجم الكارثة التي يعيشها وسيعيشها أكثر من 11.5 مليون يمثلون عدد الأطفال في اليمن.
منهم 3.5 مليون الأطفال دون سن الخمس سنوات, وحوالي 6 ملايين طفل في اليمن يعيشون في فقر, وما يقارب 2.300طفل تعرضوا للأذى وبأشد الطرق عنفا وقسوة.
وعبرت اليونيسف عن بالغ قلقها من وضع الأطفال في اليمن ووقوعهم ضمن دائرة القتل اليومي, حيث يقتل أو يشوه 6 أطفال يوميا منذ آذار 2015 على أقل تقدير.
ناهيك على أن 320 ألف طفل يواجهون سوء تغذية شديد, و2.2 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وسجلت أكثر من 1.560 مليون حالة انتهاك جسيمة ضد الأطفال خلال عام, فيما بلغ عدد الضحايا من الأطفال 2.300ضحية منها 934 حالة قتل و1.356حالة إصابة.
وتم رصد 848 حالة تجنيد للأطفال وثقتها الأمم المتحدة, فيما لا تزال 1.600 مدرسة مغلقة.
كما تم تسجيل 52 هجوماً على المدارس, وفي ظل هكذا وضع صار حوالي 387.000 طفل غير قادرين على مواصلة التعليم.
ايضا أجبر أكثر من 1.8 مليون طفل في سن المدرسة على ترك المدرسة, وليس فحسب بل هناك وفق تقرير اليونيسف 3.4 مليون طفل في سن الدراسة هم خارج المدرسة.
وقال تقرير اليونيسف~ حصلت وكالة أرصفة للأنباء.. على نسخة منه~ أن
7.4مليون طفل يمني بحاجة إلى الرعاية الصحية, فيما لقي 10.000 طفل دون سن الخامسة حتفهم من أمراض يمكن الوقاية منها.
وأضاف التقرير: بأن 2.5 مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بالإسهال, وأكثر من 320 ألف يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد.
كما أن 1.3 مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بالتهابات القصبة الهوائية الحاد, 2.6 مليون طفل تحت سن 15 يواجهون خطر الإصابة بالحصبة.
وذكرت اليونيسف أنها رصدت عدد63 هجمة على المرافق الصحية بما في ذلك الكوادر الصحية, وفي نفس الوقت توقف عدد 600مرفق خدمات صحية توقفت عن العمل, و100 مرفق خدمات صحية إما مهدم جزئيا أو كليا.
وتتعاظم الكارثة بوقوع 10.2 مليون طفل يمني في مواجهة خطر عدم الحياة دون توفر مياه شرب نظيفة وصرف صحي, في وقت يعيش فيه 1.2 مليون طفل يمني مشردا إما بسبب النزوح أوالفرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق