تقرير/ خاص
(مستقبل قاتم).. اكتفت منظمة اليونيسف بالكلمتين لوصف مستقبل التعليم في اليمن.. مضيفة في أحدث تقرير لها "عادة ما يتم التغاضي عن التعليم في حالات الطوارئ لصالح استجابات فورية تهدف إلى إنقاذ الحياة.
ومع ذلك فإن الذهاب الآمن إلى الصف هو تحديداً ما يحتاج إليه الأطفال الخائفين والمضطربين"
مؤكدة أن عدداً لا يحصى من أطفال اليمن مهددون برؤية فرصة ذهابهم إلى الصف تتلاشى يومأً بعد يوم.
فبعد احتدام النزاع تم اغلاق 3.600مدرسة وأُجبر أكثر من 1.8 مليون طفل يمني في سن المدرسة على ترك المدرسة مما أوصل عدد الأطفال في سن الدراسة الذي هم خارج المدرسة إلى 3.4 مليون، أي حوالي نصف الأطفال في سن الدراسة.
ووفق تقرير اليونيسيف: رغم إعادة فتح المدارس في تشرين ثاني 2015، إلا أن أكثر من 1.600 مدرسة ما تزال مغلقة بسبب انعدام الأمن أو بسبب دمار البنية التحتية أو استخدامها كملاجئ من قبل النازحين وبخاصة في محافظات الجوف وصعدة وتعز.
وفيما تقدر المنظمة المعنية بالأطفال أن أكثر من 1.000 مدرسة فقد دُمّرت و184 مدرسة تستخدم كملاجئ للنازحين.
ويؤثر إغلاق المدارس حاليا على حوالي 387 ألف طفل'وتؤكد أنه في ظل غياب الاستثمار في التعليم ودعمه فإن فرص اليمن وأطفاله في استعادة وبناء مستقبل سلمي لا تزال قاتمة.
فانتبهوا ايها الأباء.. أطفالكم لن يكون بمقدروهم كتابة أسمائهم...!!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق