اخر الاخبار

صحفيان وناشطان يمنيان مهددان بالموت جوعا: سيادة الرئيس باراك أوباما حتى لا ينزع الإحترام عن أميركا وشعبها العظيم وتكون أنت سبب هذه الإهانة... نناشدكم سرعة التدخل لايقاف أكبر عملية إبادة جماعية عبر التاريخ...

وكالة أرصفة للأنباء/ العاصمة اليمنية

السيد باراك أوباما~ رئيس الولايات المتحدة الأميركية... المحترم.. ونحن نتقدم إليكم بهذه المناشدة الإنسانية العاجلة لإنقاذ أكثر من 22مليون يمني من أكبر كارثة إبادة جماعية عبر التاريخ.

فإننا نسألكم هل تقبلون بأن يكون صمتكم حيال ذلك أكبر وصمة خزي وخيانة منحوتة في جبين تاريخ الولايات المتحدة الأميركية, جراء صمتها حيال هذه الكارثة.

ومن ثم ستكونوا بصفتكم رئيسا للولايات المتحدة الأميركية وشاهدا على هذه الكارثة وعدم عمل شيء لمنع حدوثها.. ستكونوا ~وكما سيصفكم التاريخ~ أسوء رئيس أميركي على مدى تاريخ قيام الدولة الأميركية..

وهل تقبلون أن يصفكم التاريخ بأكبر رئيس أميركي يخون ويخذل أميركا وشعبها بالصمت على مثل هكذا كارثة.. وبخاصة وأميركا الراعية الأولى لحقوق الإنسان على كل بقاع الكون..?

سؤال أخير: ليتخيل شخصكم سيادة الرئيس أوباما أنه لم يكن قدر الرب لطيف بكم وكنت مواطن يمني وأب لإبنتين ووجدت نفسك محكوم عليك وعلى زوجتك سيدة البيت الإبيض وإبنتيك وأمك المسنة.. محكوم عليكم بالموت جوعا..?

هنا كيف سيكون بمقدورك أن تثق أو تصدق أن الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها أنهما الراعيين الأولين لحماية حقوق الإنسان..?

وأيضا كيف سيكون بمقدروك أن تقر بالإحترام لأميركا وشعبها.. وأنت تعيش لحظات احتضار ابنتيك جوعا وكذلك أمك المسنة...?

لا نعتقد أنك حينها ستقر نهائيا بالإحترام لأميركا وشعبها.. فهل تقبل أن ينزع الإحترام عن أميركا وشعبها العظيم وتكون أنت سبب هذه الإهانة...!

وعليه فإني أنا الصحفي اليمني واسمي الرباعي/نبيل علي عبدالواسع الشرعبي.. والناشط الشبابي عبده أحمد زيد المقرمي  نطالبكم نيابة عنا وعن أسرنا وأكثر من 22مليون يعيشون تحت خط الفقر ولا يفصلهم عن الموت جوعا سوى جزء من خطوة واحدة..

نطالبكم بسرعة فرض إحترامكم على العالم بصفتكم الراعي الأول لحقوق الإنسان في العالم.. وايقاف حوار الكويت بين الأطراف اليمنية المتنازعة..

هذا الحوار الذي لم يحضر في أجندته معاناة الشعب اليمني الذي يكن وافر الإحترام والتقدير للولايات المتحدة الأميركية وشعبها العظيم ورؤساءها على مدى التاريخ..

ومن ثم استصدار قرار باجماع دولي ترعاه الولايات المتحدة الأميركية من محكمة العدل الدولية للقبض على كافة أطراف الصراع اليمني وتقديمهم للعدالة..وذلك لأنهم وبشهادات دولية مرتكبي جرائم إبادة جماعية.  علاوة على أن هذا الحوار ..

أولا: لا يمثل الشعب اليمني ولا يحترم إرادته ولا حقه في العيش الكريم الذي تنشده الولايات المتحدة الأميركية لشعبها..

ثانيا: هذا الحوار يدعم مرتكبي أبشع الجرائم الإنسانية في اليمن ويشرعن لهم الاستمرار في مواصلة ارتكاب الجرائم.

ثالثا: كيف تصمت الولايات المتحدة الأميركية كل هذا الصمت حيال ممارسة هكذا شذوذ تفاوضي لا يضع لها أي أعتبار..

رابعا: نطرح بين أيديكم أربعين حقيقة دولية موجزة على الوضع الكارثي في اليمن ومن ثم عدم إعارة ذلك آدنى إحترام لأن يكون في مقدمة أجندة حوار الكويت..

وهذه الأربعين الحقيقة الدولية كالتالي:

~ قلق متزايد إزاء احتياجات ما يقدر بـ 3.4 مليون امرأة يمنية في سن الإنجاب (بين 15 و49 عاما) لأبسط مقومات الصحة من بينهن نحو 500 ألف امرأة حامل سوف يلدن خلال الشهور التسع القادمة.

~ نقص الخدمات الصحية في اليمن، يتهدد بوفاة ألف امرأة يمنية من أصل 68 ألف امرأة حامل هن عرضة لمخاطر مضاعفات الولادة المهددة للحياة.

~ النزاع الذي امتد لمدة عام في اليمن أدى إلى احتياج 21.2 مليون شخص، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية.

~ النزاع أدى إلى انهيار الخدمات الصحية ونقص حاد في عدد العاملين المؤهلين بالمجال الطبي ومستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ليترك نحو 15.2 مليون شخص في حاجة للمساعدات الطبية بما فى ذلك خدمات الصحة الإنجابية... صندوق الأمم المتحدة للسكان..

~ ما يقرب من نصف الأطفال في اليمن دون سن الخامسة من العمر كانوا يعانون من سوء تغذية مزمن قبل آذار 2015).. وارتفع العدد بعد ذلك التاريخ إلى 11.2مليون طفل.

~ تعتبر التكلفة الاقتصادية لسوء التغذية عالية جدا تصل إلى خسارة ملايين الدولارات من الناتج المحلي الإجمالي.

~ إذا ما أرادت اليمن أن تخرج من دوامة العنف والفقر وضعف التنمية فإنه لا يمكنها تحمل كلفة سوء التغذية.

~ بعد 12 شهر من تصعيد العنف في اليمن وجد أن 10.2مليون طفل يواجه خطر الحياة دون توفر مياه شرب نظيفة وصرف صحي..

~وإن عدداً لا يحصى من أطفال اليمن مهددون برؤية ضياع فرصة ذهابهم إلى الصف تتلاشى يومأً بعد يوم.

~ بعد احتدام النزاع تم اغلاق 3.600مدرسة وأُجبر أكثر من 1.8 مليون طفل يمني في سن المدرسة على ترك المدرسة مما أوصل عدد الأطفال في سن الدراسة الذي هم خارج المدرسة إلى 3.4 مليون، أي حوالي نصف الأطفال في سن الدراسة.

~ رغم إعادة فتح المدارس في تشرين ثاني 2015، إلا أن أكثر من 1.600 مدرسة ما تزال مغلقة بسبب انعدام الأمن أو بسبب دمار البنية التحتية أو استخدامها كملاجئ من قبل النازحين وبخاصة في محافظات الجوف وصعدة وتعز.

~ هناك أكثر من 1.000 مدرسة قد دُمّرت و184 مدرسة تستخدم كملاجئ للنازحين.

~ حوالي 3.5 مليون من الأطفال في اليمن دون سن الخمس سنوات, وحوالي 6 ملايين طفل يعيشون في فقر, وما يقارب 2.300طفل تعرضوا للأذى وبأشد الطرق عنفا وقسوة.

~ قلق كبير من وضع الأطفال في اليمن ووقوعهم ضمن دائرة القتل اليومي, حيث يقتل أو يشوه 6 أطفال يوميا منذ آذار 2015 على أقل تقدير.

~ كما أن 320 ألف طفل يواجهون سوء تغذية شديد, و2.2 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

~ سجلت أكثر من 1.560 مليون حالة  انتهاك جسيمة ضد الأطفال خلال عام, فيما بلغ عدد الضحايا من الأطفال 2.300ضحية منها 934 حالة قتل و1.356حالة إصابة.

~ تم رصد 848 حالة تجنيد للأطفال وثقتها الأمم المتحدة, فيما لا تزال 1.600 مدرسة مغلقة.

~ كما تم تسجيل 52 هجوماً على المدارس, وفي ظل هكذا وضع صار حوالي 387.000 طفل غير قادرين على مواصلة التعليم.

~ أجبر النزاع أكثر من 1.8 مليون طفل في سن المدرسة على ترك المدرسة, كما أن 3.4 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة.

~ إضافة إلى 7.4مليون طفل يمني بحاجة إلى الرعاية الصحية, فيما لقي 10.000 طفل دون سن الخامسة حتفهم من أمراض يمكن الوقاية منها.

~ حوالي 2.5 مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بالإسهال, وأكثر من 320 ألف يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد.

~ حوالي 1.3 مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بالتهابات القصبة الهوائية الحاد, 2.6 مليون طفل تحت سن 15 يواجهون خطر الإصابة بالحصبة.

~ تم رصد عدد63 هجمة على المرافق الصحية بما في ذلك الكوادر الصحية, وفي نفس الوقت توقف عدد 600مرفق خدمات صحية توقفت عن العمل, و100 مرفق خدمات صحية إما مهدم جزئيا أو كليا.

~ تتعاظم الكارثة بوقوع 10.2 مليون طفل يمني في مواجهة خطر عدم الحياة دون توفر مياه شرب نظيفة وصرف صحي, في وقت يعيش فيه 1.2 مليون طفل يمني مشردا إما بسبب النزوح أوالفرار.. منظمة اليونيسف..

~ أدى عام من النزاع المكثف في اليمن إلى وجود أحد أكبر حالات الطوارئ والمخاطر الإنسانية في العالم التي تدفع ملايين اليمنيين نحو المجاعة.

~ خلال ال12شهرا الماضية، قصفت الآسواق، ودمرت محطات المياه والآعمال التجارية، وتوقفت معظم الخدمات الآساسية, وتم أغلاق ما يقرب من600من مرافق الصحة نتيجة لتعرضها لأضرا ر مباشرة، أو لنقص في الإمدادات الآساسية أو نقص في الموظفين.

~ بعد عام على النزاع في اليمن، أسفر الاقتال الدائر عن مقتل أكثر من 6.100 شخص، فضلا عن113مصاب يوميًّا في المتوسط, وشهدت الآشهر السبعة الآولى من عام2015 زيادة في حالات قتل أو إصابة المدنيين في اليمن وذلك نتيجة للأسلحة المتفجرة، أكثر من أي بلد آخر في العالم.

~ أدت الآزمة الغذائية المنسية في البلد إلى دفع ما يقرب من ربع السكان إلى حافة المجاعة، الامر الذي ينذر بحدوث مجاعة حقيقة خلال الآشهر المقبلة.

~ أجبر النزاع القائم ما يقرب من2.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم ووظائفهم التي تم تدميرها، ما أسفر عن أزمة مالية وديون ثقيلة وضعت السكان تحت خظ الفقر.

~ تهدد الازمة المالية التي تلوح في الآفق باليمن بمفاقمة أحدى أكبر الآزمات الإنسانية القائمة في العالم..

~ في فبراير/شباط2015 توقف البنك المركزي في اليمن عن ضمان أسعار الصرف المواتية لواردات سلعة السكر– وتفيد المؤشرات في الاونة الآخيرة على حدوث ذات الشيء لسلعتي الارز والقمح.

~ هناك الملايين من اليمنيين لا يمكنهم تحمل تكلفة المواد الغذائية في الآشهر المقبلة..

~ كان قبل تصاعد النزاع، كان في اليمن 10مليون جائع، عن فضلا تصنيفها كأحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، حيث يعاني نصف الآطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.

~  أكثر من 2.40مليون نسمة قد أجبروا على ترك منازلهم، حيث يعيش كثيرون مع الآصدقاء والآقارب والغرباء، مما يضع ضغطا إضافيًّا على الموارد الغذائية الشحيحة أصلا..
~ محصول الحبوب الإجمالي في عام 2015كان أقل من العام السابق بنسبة 30بالمائة، ويرجع ذلك إلى تحديات الوصول إلى الآراضي الزراعية ونقص الآمطار.

~ دمرت الضربات الجوية مزارع الدواجن، وتضررت أو دمرت قوارب صيد الآسماك ليصبح 65% من الصيادين و650 ألف من العمال المؤقتين بدون عمل بسبب النزاع.

~ 64بالمائة من أصحاب الآعمال تفتقر مخازنهم إلى مخزون؛ وأولئك الذين لديهم موجودات مخزون، لا يتبقى لديهم سوى ما تقل قيمته عن شهرين من الإمدادات.. منظمة أوكسفام..

~ معدل التضخم العام في اليمن خلال العام الماضي 2015 وصل إلى 22بالمائة, مقارنة بنسبة 8.9بالمائة في العام 2014 فيما في العام 2013 كان 7.6بالمائة.

~ عدد الفقراء في اليمن خلال العام الماضي 2015 وصل إلى حوالي 21مليون نسمة, مرتفعا من 9ملايين نسمة.

~ ارتفع عدد المحافظات اليمنية الواقعة على خط الكارثة من 10محافظات إلى19محافظة, ليصبح ما نسبته أكثر من 81بالمائة من سكان اليمن تحت خط الفقر.. البنك الدولي..

ختاما:
ما هذه الأربعين حقيقة إلا جزء بسيط من واقع أكثر بشاعة مما ورد وعليه.. كيف للراعية الأولى لحقوق الإنسان أميركا ورئيسها~  شخصكم المحترم~ أن يصمتا حيال هكذا واقع ويسمحا بمهزلة كهكذه المسماة حوار الكويت إرضاءا لرغبات بضعة خارجين على القانون الدولي الإنساني ومرتكبي جرائم إبادة إنسانية جماعية.. على حساب قتل أكثر من 22مليون نسمة وعلى مرآى ومسمع منكم....

وتقبلوا وافر الإحترام....
نبيل علي عبدالواسع الشرعبي..
صحفي يمني~ فقد كل سبل الحياة ويعيش في العراء ويبحث على الطعام من مكبات مخلفات القمامة...
بريد إلكتروني: nabiali430@Gmail.com
هاتف خلوي: 00967 770854131

~عبده أحمد زيد المقرمي~ ناشط شبابي يمني..فقد كل سبل الحياة ويعيش في العراء ويبحث على الطعام من مكبات مخلفات القمامة...
بريد إلكتروني: abdoahmed9344@gmail.com
هاتف خلوي: 771000780
نكرر وافر تقديرينا لكم...

ونطالبكم بسرعة الرد على خطابنا هذا.. حتى لا نضطر إلى توجيه خطاب مماثل للشعب الأميركي نوضح له أنكم سبب إهانته ونزع الاحترام والتقدير عنه ..

صورة مع التحية:
~ أمين عام الأمم المتحدة
~ مرشح الرئاسة الأمريكية: هيلاري كلينتون
~ وزير خارجية أمريكا لشؤون الشرق الأوسط
~ المجلس الأعلى لحقوق الإنسان
~ جامعة الدول العربية
~ الاتحاد الدولي لدعم المواطنة المتساوية ~ وزراء خارجية الدول العشر
~ الاتحاد الأوروبي
~ محمكة العدل الدولية
~ محكمة الجنايات الدولية
~ كافة المنظمات الإنسانية
~ كافة الأطراف الدولية المعنية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016