وكالة أرصفة للأنباء_ المجلس النرويجي
______________________________
المجلس النرويجي للاجئين يعبر عن شعوره بالذعر من تقارير تشير إلى قيام التحالف بقيادة السعودية بقصف مجموعة من المدنيين اليمنيين المسافرين على باص في الحديدة بعد ضهر أمس. نحن نرى بكل غضب نمط الهجمات الغير مقبول على المدنيين من النساء والرجال والأطفال. نوجه عزائنا للعائلات اليمنية التي تواجه خسارة غير مسبوقة كنتيجة لهذه الحرب.
الهجمات التي تتسبب بقتل وجرح المدنيين لم تعد شيئا جديدا على اليمن. عشرات الناس قتلوا في انفجار خارج مستشفى وسوق في بداية أغسطس. بعدها بأسبوع، أكثر من 50 شخص قتلوا عندما ضربت غارة جوية حافلة مليئة بالأطفال. بعد ذلك بأسبوع، أكثر من 25 شخص تم قصفهم حتى الموت عندما كانوا يهربون من منازلهم نتيجة للحرب التي تم شنها على جنوب مدينة الحديدة. الأسبوع الماضي، الصواريخ ضربت مخيم للنازحين و تسبب بقتل امرأه وجرح 15 آخرين. قرع طبول الاعتداء على الرجال والنساء والأطفال أصبح روتينيا وبشكل مفزع. هذا الأمر لم يعد يسبب أي صدمة لنا بسبب تكراره المستمر ولكننا نشعر بالذهول من حقيقة تمكين هذه التصرفات من الاستمرار تحت العلم الكامل للقوى الغربية التي تمول وتوقد هذه الحرب.
نكرر تأكيد دعوتنا لكل الأطراف المشاركة في الحرب للقيام بإجراءات من شأنها حماية المدنيين من العنف الذي يستمر تجاهله. القوانين والمواثيق الدولية تجبر الأطراف المشاركة في الحرب أن تضع حدا لتأثير الحرب على المدنيين. نحن مرة أخرى ندعو جميع الأطراف المشاركة في الحرب لوقف الهجمات على المدنيين و ندعو الدول التي تدعمهم إلى إعادة التفكير في مساهمتهم في هذه الحرب التي دمرت بلدا كاملا. تأخر الحل السياسي لوقف هذه الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق